02 أوت 1957_2022: الذكرى ال 65 لاستشهاد البطلة: وريدة مداد التي أرعبت جنود الإحتلال

0
2566

ولدت الشهيدة وريدة مداد سنة 1938 بالتغرين – الجزائر- أتمت دراستها الابتدائية ونالت شهادتها الابتدائية باللغة الوطنية في مدرسة الصباح الإسلامية بالجزائر، وفي عام 1957 دخل إلى منزل أسرتها الشهيد: ذبيح الشريف برفقة مجاهدين آخرين، فطلبت منهم السماح لها بالعمل معهم في صفوف جبهة التحرير الوطني، بعد أربعة أيام من هذا اللقاء التحقت بالجبهة، حيث عملت فدائية في العاصمة فأرعبت الجنود الفرنسيين.

فبعد إلقاء القبض عليها نقلت إلى مركز التعذيب لمدرسة «ساروي» التي كانت من قبل مدرسة فرنسية وشرعوا في تعذيبها، حتى تدلي باعترافاتها بخصوص الثورة، إلا أنها لم تنطق بحرف واحد وبقيت صامدة إلى أن يئسوا منها ورموا بها من نافذة القاعة.

ولأن وريدة مداد التي كان في ذلك الوقت لا تتجاوز 16 سنة، صمدت أمام كل أنواع التعذيب التي تعرضت لها، قامت عناصر من الجيش الفرنسي بقذفها من نافذة من الطابق الثاني على الساعة الحادية عشر ليلا بأمر من مسؤولهم «موريس سميث ألياس» حتى يقال إنها انتحرت وإنهم لم يقتلوها، وذلك في2 أوت 1957.

رفضت أن تسلم جثة وريدة مداد لعائلتها حتى تقوم بدفنها وقاموا بدفنها في القطَّار حتى يخفوا آثار التعذيب الذي تعرّضت له الشهيدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا