كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، عن تحويل سوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار إلى سوق الجملة الكائن ببلدية الخروبة في بومرداس وذلك قصد إيجاد بديل لهذا السوق وامتصاص التجارة الموازية.
وأضاف رزيق، خلال جلسة أجوبة شفوية بمجلس الأمة، اليوم الخميس، أن مصالحه باشرت مبادرة بالتنسيق مع والي ولاية بومرداس والجمعيات التي تمثل تجار سوق السمار من أجل تحويل التجار في القريب العاجل إلى سوق الخروبة والذي يحتوي على 549 محل، حيث سيتم نقل كل الأسواق المتواجدة بالعاصمة والتي لها علاقة ببيع المواد الغذائية بالجملة وسيكون لنا السوق الجهوى الخامس للمواد الغذائية.
بالنسبة لمعالجة إشكالية سوق الجملة الكائن ببلدية جسر قسنطينة أو ما يسمى بسوق السمار قال الوزير إن وزارة التجارة وترقية الصادرات قامت منذ سنة 2015 بعدة مبادرات لإنشاء سوق الجملة لهذه المواد الغذائية حسب المقايس العالمية واحترام الشروط البيئية وذلك بالتنسيق مع كل التجار وولاية الجزائر العاصمة ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وأوضح الوزير أن كل المبادرات خلصت إلى نتائج غير مرضية وغير مقبولة لكونها صعبة التحقيق نتيجة تحفظات الجماعات المحلية والمصالح الفلاحية بسبب أن كل الأوعية العقارية التي تم اقتراحها تبين أنها غير ملائمة لاحتضان هذا النوع من النشاطات سواء كانت في براقي أو جسر قسنطينة أو خميس الخشنة، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يمكن أن يشكل خطرا بسبب وجود قنوات نقل المحروقات أو الغاز أو المياه على غرار بابا على في بير توتة.
إلياس.ش
