يعتبر النموذج الوحيد وطنيا

 موقع إلكتروني لتسهيل إيجاد القبور بولاية وهران

0
822

لازال الموقع الالكتروني لوكالة بلدية وهران لتشييع الجنائز منذ سنة 2012، مجهولا وغير معروف لدى الكثير من المواطنين سواء داخل أ خارج الوطن، رغم أن ذات الوكالة سجلت أكثر من 14 ألف طالب بحث عن مواقع دفن موتاهم من خارج الوطن وما يتجاوز 20 ألف طالب بحث من داخل الوطن منذ دخوله حيز الخدمة.

يأتي هذا الموقع، لتسهيل عملية بحث المواطنين والأفراد الذين تم دفن ذويهم بمقابر ولاية وهران، ولا يعرفون عنها شيئا، لاسيما الذين يقيمون بالخارج، بعدما تعب الكثير في الذهاب والإياب للتعرف على قبر أحد أفراد عائلته، وحتى المتواجدين بأرض الوطن، كما أن وكالة البلدية لتشييع الجنائز بوهران فضلت رفع مستوى خدماتها وتسهيل عملية ايجاد المقابر بتقليص الوقت والمسافة، إذ كانت تعرف زحاما من مختلف بلدان العالم على غرار فرنسا واسبانيا، حيث يجهل عدد كبير من المغتربين الذين تركوا الجزائر منذ فترة طويلة، مواقع دفن أهاليهم، لتقوم وكالة تشييع الجنائز بعملية جرد وإحصاء لكل القبور المتواجدة على مستوى مقابر الولاية، وتنظيمها في سجل إلكتروني، يمكن تصفحه على الموقع www.pompesfunebres-dz.com، حيث عرف هذا الموقع سنة 2012 دخول 4130 شخص من داخل الوطن و1537 زائرا من خارج الجزائر، في حين عرف انخفاضا من قبل مرتاديه سنة 2014، أين تم إحصاء 3475 زائر من داخل التراب الوطني و927 زائر من خارج الوطن، في حين عاود الارتفاع سنة 2015، أين شهد 3216 متصفح من الداخل و1421 متصفح من خارج الوطن، في حين تم تسجيل 2714 زائر من داخل التراب الوطني منذ بداية السنة الجارية، في الوقت الذي لم يحدد بعد عدد زواره من خارج الوطن.

وهذا الموقع يسمح لمتفقده بالتعرف على قبر ذويه في ظرف وجيز لا يتعدى 10 دقائق، لاسيما بمقابر “عين البيضاء، تمزوات والمقبرة المسيحية المتواجدة بالحمري”، اللاتي أصبحت مسجلة الكترونيا 100%، بعدما تم نسخ سجلات الوفيات الخاصة بها، بينما لاتزال عملية الجرد ولإحصاء متواصلة بباقي المقابر لتعميم النظام الالكتروني بها، مثل مقبرة “مول الدومة” التي يعود تاريخها إلى سنة 1832 ومقبرة “سيدي الغريب، الملح” التي تعتبر من أقدم المقابر بوهران، مما صعّب عملية إيجاد السجلات القديمة، بيد أن وكالة تشييع الجنائز بوهران، تسعى لاستغلال جميع المعطيات، خاصة ما تعلق بالمواطنين الساكنين بولاية وهران منذ زمن بعيد، حيث تعمل في تواصل مع كبار السن، لتجمع المعلومات وتمحصها، ناهيك عن السعي الدائم للبحث عن السجلات القديمة، حتى تكون كل اللحود معروفة لدى الجميع ويسهل على المواطنين زيارة قبور موتاهم دون تعب.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا