استولت عليها عقب الاستيلاء على العاصمة في 1830

فرنسا تستعمل الورقة القانونية للتماطل في إرجاع أغراض الأمير عبد القادر الى الجزائر

0
39
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن طلب الجزائر استعادة ممتلكات الأمير عبد القادر، والتي تعد من العناصر الأساسية لمصالحة الذاكرة مع فرنسا، والموجودة حاليا في المتاحف الفرنسية، قد يواجه مأزقا قانونيا وهو ورقة تستعملها فرنسا للتماطل في طي هذا الملف .
وتضيف لوموند أنه في شهر مارس الماضي، أرسل المؤرخون الجزائريون، وهم أعضاء في اللجنة المشتركة المسؤولة عن مصالحة الذاكرة بين فرنسا والجزائر، والتي يرأسها بنجامين ستورا ومحمد لحسن الزغيدي، أرسلوا إلى نظرائهم الفرنسيين قائمة بالعناصر (الأسلحة والمدافع والمعايير والمخطوطات وما إلى ذلك) التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش الفرنسي في ثلاثينات وأربعينات القرن التاسع عشر أثناء غزو الجزائر، والتي تريد الجزائر استعادتها ويحتدم النقاش بين العاصمتين حول هذا الطلب في إطار الاستعدادات لزيارة الدولة المقبلة التي سيقوم بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى باريس، والمعلن عنها أواخر سبتمبر أو بداية أكتوبر كما توضح “لوموند”
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة المشتركة في الجزائر العاصمة في الفترة من 20 إلى 24 ماي الجاري الاجتماع الخامس منذ تشكيلها قبل سنة لتقييم هذه المحادثات.
وحذر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تبون يوم الثلاثاء، من مغبة أن ملف الذاكرة غير قابل للمساومة والتنازل من بين الممتلكات التي تريد الجزائر استعادتها، والتي أحالها الأعضاء الجزائريون في اللجنة المشتركة المكلفة بالذاكرة بين البلدين إلى نظرائهم الفرنسيين، سيفان كانا مملوكين للأمير عبد القادر.
يذكر أن الأول محفوظ في المتحف العسكري، والثاني في “شاتو دو شانتيلي ويقول بنجامين ستورا رئيس لجنة الذاكرة الفرنسية كل هذه المراوغات القانونية تصبح مملة في نهاية المطاف. كل هذه القطع لم تسقط من السماء إلى هذه المجموعات، بل ما تزال تأتي من غزو استعماري عنيف.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا