أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، عشية أمس، بعقوبة “المؤبد” في حق المتهم في قضية مقتل شاب لا يتجاوز 18 سنة، في فيفري 2018، بداخل قاعة للحفلات بحي بوزراد حسين في بلدية عنابة، التي أقيم بها حفل فني جماعي بمناسبة ذكرى ما يعرف بـ”عيد الحب” .
وكان المتهم، قد تمت إدانته، في وقت سابق على مستوي المحكمة الابتدائية، قبل استيفاء إجراءات الاستئناف والطعن بالنقض لدى المحكمة العليا، بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا، ليتم استبدال العقوبة من طرف هيئة محكمة الجنايات، المنعقدة بتاريخ 13 فيفري الجاري وتسليط عقوبة “المؤبد”.
ويستخلص من وقائع القضية، حسب ما ورد في قرار الإحالة على محكمة الجنايات الابتدائية، بأنه بتاريخ 14 فيفري 2018، على الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة، تم إخطار مصالح الأمن، عن استقبال مصلحة الاستعجالات الجراحية بمستشفى ابن رشد بعنابة، شخص مصاب بطعنة بواسطة آلة حادة على مستوي أسفل الظهر، والذي تم إخضاعه على وجه السرعة لإجراء عملية جراحية، حيث بقي تحت العناية الطبية المركزة بقسم الإنعاش، إلى أن توفي في حدود منتصف الليل، متأثرا بجروحه الخطيرة والنزيف الحاد الذي تعرض له.
هذه المعطيات الخطيرة، عجلت بفتح التحريات الأولية، التي تبين بأن الضحية المتوفى، المقيم بحي بوخضرة التابع إقليميا لبلدية البوني، تعرض إلى الطعن بخنجر، داخل قاعة الحفلات بشارع بوزراد حسين، لما كان يحيي رفقة مجموعة من أصدقائه وصديقاته، من الشاب الذين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، حفل فني بمناسبة احتفالية ما يعرف بـ “عيد الحب”.
