أزيد من 23 مليون ناخب على موعد مع تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية

0
166
المجالس الشعبية البلدية والولائية

سيكون 23.717.479 ناخب، السبت المقبل، على موعد مع انتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية التي تأتي استكمالا للبناء المؤسساتي الذي كانت قد باشرته الجزائر.

ففي ثاني تجربة بعد تشريعيات 12 جوان الفارط، سيكون على الناخبين انتقاء ممثليهم بالمجالس الشعبية البلدية والولائية عن طريق نمط جديد من الاقتراع يستند على القائمة المفتوحة، بتصويت تفضيلي دون مزج وهذا لعهدة مدتها 5 سنوات.
ويخوض هذا المعترك الانتخابي مترشحون فضلوا التقدم لهذه الاستحقاقات تحت غطاء حزبي وآخرون اختاروا المشاركة، بدل ذلك، ضمن قوائم مستقلة، فيما ارتأت بعض التشكيلات السياسية عقد تحالفات.

وستشهد هذه الانتخابات مشاركة قائمتين تضم الأولى حركة البناء الوطني وحزب الكرامة ببلدية العالية (ولاية تقرت)، فيما تجمع الثانية حركة البناء الوطني وحركة الوفاق الوطني وحركة مجتمع السلم ببلدية القبة (ولاية الجزائر).

وعموما، أحصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 115.230 مترشحا للمجالس البلدية و18.993 للمجالس الولائية.

أما من الناحية التنظيمية، فستجري الانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر تحت أعين 1.228.580 مؤطر، و هو ما يضمن تغطية بلغت 96ر99 بالمائة لـ 61 ألف مكتب تصويت و هي الأرقام المحصلة إلى غاية الثلاثاء المنصرم.

كما ستنظم هذه الاستحقاقات تحت رقابة 182.981 ملاحظا تابعا للأحزاب السياسية المشاركة والبالغ تعدادها نحو 40 تشكيلة، مثلما يتيحه لها القانون.

وفي تجربة هي الأولى، تم على مستوى 16 تنسيقية “نموذجية” سحب محاضر فرز “مؤمنة ضد التزوير”، مباشرة من التطبيق المعلوماتي المخصص لذلك في عملية وصفت بـ”الناجحة” من قبل السلطة، في انتظار تعميمها خلال الاستحقاقات المستقبلية.

وكانت هذه المحليات قد سبقت بحملة انتخابية امتدت لثلاثة أسابيع، عرفت، إجمالا، تنظيم 9878 تجمعا شعبيا، فيما تم إلغاء 9000 تجمع لأسباب شتى.

وحسب تقييم السلطة، جرت الحملة الانتخابية التي كانت قد اختتمت الثلاثاء الفارط، في “ظروف حسنة”، رغم تسجيل بعض الخروقات التي بلغ عددها “538 تجاوزا”، مع توجيه “269 إنذار” و” 142 تبليغ للنائب العام”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا