بعدما تحولت إلى قاعدة خلفية لـ"الحراقة" والدعارة

أبناء عين الترك بوهران يطالبون بتطهير السكنات المؤجرة

0
339
السكنات المؤجرة

تعالت أصوات سكان بلدية عين الترك بالكورنيش الوهراني، منادية بتدخل السلطات المحلية، لتطهير أحيائهم من السكان المؤجرين المشبوهين، بعدما تحولت تلك السكنات إلى بؤر للفوضى والشجارات وفضاءات لممارسة الأفعال الإجرامية.

وأضاف السكان، أن عديد السكنات مؤجرة لأشخاص قادمين من مناطق خارج “عين الترك” وحتى من ولايات أخرى، حولوا هذه السكنات لممارسة جرائمهم القذرة في مقدمتها الدعارة، استهلاك الممنوعات، والأهم استقبال الأشخاص الذين يبحثون عن الإبحار إلى الضفة المقابلة من بحر المتوسط عبر قوارب الموت.

حيث أصبح البعض يستدرج الشباب الراغب بالحرقة إلى تلك المساكن، تحضيرا لعملية الإبحار، لكن غالبا ما تنتهي بالاعتداء على هؤلاء الشباب بالضرب والعنف بعد سرقة أموالهم غصبا.

لكن الغريب أن هؤلاء الشباب ضحايا التحايل، لا يتقربون من مصالح الأمن لتقديم شكواهم، خوفا من تعرضهم للسجن، بعد فتح تحقيق، عن مصادر الأموال التي سُرِقت منهم، لأنه في الغالب، يقومون بسرقة مصوغات وأموال عائلاتهم، لتنفيذ مجازفتهم نحو الضفة الأوروبية.

يذكر أن سواحل الكورنيش الوهراني، تشهد تحركات أمنية مكثفة، أسفرت عن إحباط عديد محاولات الحرقة وحجز قوارب الموت، بعدما تحولت إلى قبلة للراغبين في الحرقة.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا