أجرى الرئيس محمد ولد الغزواني تغييرات واسعة في السلك الدبلوماسي الموريتاني من، وبموجب التعيينات أنهى ولد الغزواني، مهام السفير الموريتاني في الجزائر، ولد مكيه، وتمت إحالته على التقاعد، وتم نقل سفير موريتانيا بمصر ليشغل المنصب في الجزائر.
وتأتي الحركة التي أجراها في السلك الدبلوماسي، ومست عشرة عواصم بينها الجزائر، بحسب مصادر إعلامية، في وقت تعرف فيه العلاقات الثنائية بين البلدين قفزة نوعية منذ فتح المعبر الحدودي بينهما عام 2018، من أجل تصدير البضائع والمنتجات الجزائرية المختلفة إليها، ولدول غرب إفريقيا.
وفي المجال الإنساني أيضاً ترتبط الدولتان بعلاقات متينة، ففي مطلع جانفي الفارط اتجه فريق طبي برئاسة وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد لنواكشوط للمساعدة في مكافحة كورونا، وقبله أرسلت الجزائر 3 دفعات من المعدات الطبية.
كما شهدت العلاقات بن البلدين حركة نشطة، تمثلت في تلقي الرئيس عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا من نظيره محمد ولد الشيخ الغزواني، أواخر ديسمبر الماضي هنّأه من خلالها على تعافيه من إصابته بفيروس كورونا، وتبعتها زيارة رئيس أركان الجيش الموريتاني الفريق، محمد بمبه مكت، للجزائر على رأس وفد عسكري هام مطلع السنة الجارية، وزيارة أخرى لوفد صحيٍّ جزائري نحو نواكشوط في إطار التعاون في المجال الصحي بين البلدين.
