احتفلت اليوم كلية الطب بجامعة الجزائر 01 بن يوسف بن خدة، بالذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة، وذلك وسط حضور مميز لثلة من السادة مدراء الجامعات والكليات والسادة نواب مدراء الجامعات والكليات ، وممثلي للسلطات العسكرية والمدنية.
وقد افتتحت الجلسة بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للطالب السيد عمر الفاروق، ثم تلاها النشيد الوطني، بعدها وقف الحضور الكريم دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه الذكرى.
كما اسمتع الحضور بالكلمة الافتتاحية الترحيبية التي ألقاها البروفيسور فارس مختاري، مدير جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة
هذا وقد تخلل الاحتفال مداخلات تاريخية قيمة، استهل الأولى الاستاذ مصطفى عبيد، استاذ التعليم العالي في التاريخ المعاصر بجامعة المسيلة والموسومة ب: اول نوفمبر 1954 تحضيراته وتفجير الثورة المسلحة، أما المداخلة الثانية فقد كانت للسيد مولود عويمر استاذ التعليم العالي في التاريخ بجامعة مسيلة، والموسومة ب: دور طلبة الجزائر في الثورة التحريرية الكبرى.
وتحدثت المداخلات عن دور الطلبة إبان الثورة التحريرية في الجزائر وخارجها، وعلى رأسهم الطالب بن يوسف بن خدة واحد من رجالاتها الكبار.
الطلبة الثوار ، جزء لا يتجزأ لا يتجزأ من المجاهدين والشهداء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، اتفقوا فيها بمعية الشعب بالاصرار على الاستقلال مهما كان الثمن، وهي الثورة التي استرجع فيها الشعب الجزائري حريته وكرامته ودفع مقابلها النفس والنفيس، الثورة التي أبهرت العالم في القرن الماضي والقرن الحاضر والتي أطلق عليها العلم اسم “مكة الثوار” و”قبلة الثوار”.
