كان مسحورا وشقيقة الخاطف من كشفت الجريمة

تفاصيل مروعة حول المختطف ربع قرن بالجلفة

0
1633
قالت مصادر متطابقة لـــ “نيوز الجزائر”، إن الكشف عن قضية الاختطاف التي تعرض لها جزائري عندما كان عمره 16 سنة بولاية الجلفة سنة 1996، وتم تحريره ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، تعود إلى منشور في فايس بوك يعود لشقيقة الخاطف بعد خلاف بينهما، وحاليا تحقق مصالح الدرك مع الخاطف عن أسباب وملابسات جريمته الغامضة.
وأكدت المصادر، أن الخاطف الذي أبقى جريمته طي الكتمان، اختلف مع شقيقته حول الميراث، حيث رفض منحها حقها من الميراث، وحينها أرادت “الانتقام” منه، حيث كانت تحوز معلومات حول القضية وأن المُختطف كان في بيت شقيقها في بلدية القديد.
وعندما تيقن السكان من صحة المعلومات التي وفرتها السيدة عن شقيقها، قرروا دخول المنزل، ولم يمانع الخاطف وهو أعزب في الستينيات من العمر، لكنه طلب منهم تجنب مكان تواجد الأغنام ورزم التبن، لكن أحد الحضور توجه مباشرة هنالك حيث عثر على المختطف الذي أصبح في عمره 45 سنة – من مواليد 1979-، وكان عاجزا عن الكلام حينها.
وفي حديثه الأول مع السكان وجيرانه، أبلغهم أن “قوة خفية كانت تمنعه من مغادرة المنزل، وحتى الصراخ”، حيث رجح السكان أن يكون “مسحورا” ما يفسر المدة الطويلة التي قضاها في الاحتجاز والتي استمرت 28 سنة كاملة.
وبحسب سكان المنطقة، فإن والدة الضحية، كانت تؤكد أن إبنها لم يمت برغم غيابه المطول، وكانت تتنقل من ولاية إلى ولاية عندما تصلها معلومات أن أحدهم شاهد إبنها، لتتوفى متحسرة على فلذة كبدها.
كما أكد السكان أن الضحية وحين اختطافه كان يربي كلبا بقي عند المنزل الذي احتجز لعدة أيام، وكان ينبح بدون توقف، وقام الجاني بتسميمه حتى لا ينكشف أمره.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا