قام اليوم وزير الصحة عبد الحق سايحي، رفقة وفد وزاري هام، بزيارة عمل وتفقد لولاية بومرداس للوقوف على وضعية القطاع بالولاية
حيث استهل الوزير زيارته رفقة والي بومرداس، بتفقد مشروع مستشفى 240 سرير بمنطقة الساحل والذي تعرف أشغال إنجازه تقدما ملحوظا، حيث يتوفر المستشفى على جهاز سكانير، جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي( irm) وثلاث وحدات للطب الاشعاعي radiologie وثمانية مخابر التحاليل الطبية.
ومن المنتظر أن يساهم هذا المرفق الطبي في تحسين الخدمات الصحية المقدمة لسكان الولاية وتخفيف الضغط التي تعرفه المؤسسات العمومية الثلاثة بكل من دلس، برج منايل والثنية وكذا المراكز الصحية الجوارية.
كما شدد الوزير على ضرورة اعتماد نظام الرقمنة كآلية حديثة للتسيير من خلال اعتماد الملف الطبي الإلكتروني للمريض وتشجيع التطبيب عن بعد مع اعتماد التقنيات الطبية الجديدة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمريض
وبعدها اشرف الوزير على تدشين المدرسة الوطنية للشبه الطبي بحي الساحل ببومرداس.
وطاف الوزير بمختلف الأقسام التي تتوفر عليها من قاعات دراسية، مخابر، مدرجات والمكتبة المخصصة للمطاعة وكذا قاعة للعلاج حيث تتسع المدرسة لازيد من 250 مقعد بيداغوجي وقدرة إيواء تصل إلى 78 متكون.
ويوفر المعهد تخصصات على غرار تخصص القابلة، الممرض، مساعد ممرض، المدلك الطبي، مخبري، مشغل أجهزة التصوير الطبي.
ونوه الوزير على ضرورة تهيئة ظروف الايواء لطلبة الولايات المجاورة.
وفي آخر الزيارة، قام الوزير بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات حيث تتربع هذه العيادة على مساحة تقدر ب1814متر مربع، وحددت آجال إنجازها ب18شهر.
ومن المنتظر أن تظم هذه العيادة مصلحة للاستعجالات، وأن توفر الفحوصات الطبية العامة والمتخصصة بالإضافة إلى وحدة خاصة بحماية الامومة والطفولة.
