بن قرينة: الخطر قادم من الجنوب ومعنيون بالرئاسيات

0
105
أعلن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، عن موقفه من الرئاسيات، وأكد أن الحركة لن تكون خارج الإطار وستشارك وفق الخيارات المطروحة التي سيفصل فيها مجلس الشورى في وقتها سواء بالترشح أو دعم مرشح أو بالتحالف، مشيرا إلى أن الإتنتخابات القادمة ستكون هادئة.
فتح رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة النقاش حول الانتخابات الرئاسية القادمة عبر ندوة بعنوان “رئاسيات 2024…الأهمية الاستراتيجية”، بمقر الحزب، الإثنين، بحضور إطارات الحركة، وسيتكون لها يوم السبت القادم ورشة نقاش حول التحضير للإنتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى أن الإنتخابات تهم الكرة الأرضية خاصة إذا كانت في دولة مثل الجزائر بجغرافيتها السياسية المهمة، ما يجعل هذه الإنتخابات مهمة لاسيما أنها تأتي حسبه في سياق حركية عالمية باعتبار 75 دولة ستجري فيها الإنتخابات ومنها دول في مجلس الأمن، وقال بن قرينة إن استحقاقات 2024 تعد أول انتخابات بعد الحراك لأن انتخابات 2019 كانت من أجل استرجاع الجمهورية وعدم التدخل في السيادة الوطنية وليست للمنافسة.
ويرى رئيس حركة البناء أن انتخابات 2024 ستكون عرسا انتخابيا هادئا مقارنة بالاستحقاقات الرئاسية السابقة الفائز في رئاسيات 2024 ينتظره تحد تسليم المشعل رئيس حركة البناء الوطني من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال.
وفي الشأن الإقليمي أبدى بن قرينة مخاوفه مما يحدث على الحدود الجزائرية من توترات، وقال إن “الخطر قادم من الجنوب”، مشيرا إلى أن الجزائر شهدت تحرشات خارجية وكان لزاما علينا إعطاء إشارة بأن الجبهة الداخلية قوية ومتينة وهي صلبة ومطئنة رغم هذه التحرشات التي لم يخف تورط المخزن والكيان الصهيوني في إثارة التوترات على الحدود متسائلا عن أسباب خرق الجيش المالي للمصالحة التي رسمتها الجزائر التي لعبت دورا بالغا في استتباب الأمن بمالي، بالقول “ماهي قوة الجيش المالي حتى يتحدى الجزائر؟ التي كانت مرشحة لملأ الفراغ بعد خروج فرنسا”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا