بالموازاة مع أزمة الرباط وباريس.. معرض فرنسي ينشر خريطة العالم ويستثني منها المغرب

0
362

تمر العلاقات بين المغرب وفرنسا بأزمة عميقة تتجاوز المتوقع، ولم تعد الأزمة بينهما صامتة بل أصبحت علنية، ورغم أنه لا توجد تصريحات نارية من هذا الطرف أو ذاك، إلا أن بعض الإجراءات تعكس هذه الأزمة. فقد سحبت فرنسا سفيرتها من الرباط خلال شهر سبتمبر الماضي، دون تعيين أي سفير خلفا لها. وبعد مرور أيام، قام المغرب بدوره بسحب سفيره محمد بنشعبون من باريس وتكليفه بمهام اقتصادية جديدة.

في الوقت ذاته، يعلن المغرب أنه سيقوم بتهميش الفرنسية لصالح الإنكليزية، ويعد الإجراء سهما في قلب الفرنكفونية لأن المغرب ورغم انتشار اللغة العربية، تبقى الفرنسية لغة النخبة والاقتصاد والإدارة وتدريس المواد العلمية في جامعاته.

وتحاول فرنسا توجيه ما يمكن وصفه بضربات تحت الحزام ضد مصالح فئة هامة من المغاربة وأساسا النخبة، إذ استغلت تأخر المغرب في قبول بعض المهاجرين غير النظاميين الذين كانت تعتزم طردهم لتحرم عشرات الآلاف من المغاربة من التأشيرة، بمن فيهم وزراء سابقون، ومثقفون محسوبون على الفرنكفونية.

والفصل الجديد في الخصومة، قيام منظمي معرض في مونبوليي الفرنسية على نشر خريطة للعالم استثنوا منها المغرب بصفة نهائية. وتضم الخريطة كل دول العالم، إذ تم صبغ كل أراضي دولة بلون علمها، إلا المغرب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا