جاء في بيان للجهاز الأمني المذكور، أنّه “تزامنًا مع حلول السنة الميلادية الجديدة والعطلة المدرسية الشتوية التي تشهد بالضرورة توافد أعداد معتبرة من المواطنين على المنتزهات وفضاءات الترفيه والمناطق السياحية عبر كامل التراب الوطني، إضافة الى حركية الأجانب المقيمين والمتوافدين في إطار السياحة خاصة على جنوبنا الكبير، تمّ إعداد مخطط أمني خاص”.

وبالنظر الى حركة التنقلات الكثيفة للأشخاص والمركبات خلال هذه الفترة وبهدف ضمان مرور هذا الحدث السنوي في جو آمن تسوده الطمأنينة والسكينة، تمّ اعداد “إجراءات خاصة بهذه المناسبة اعتمادا على مخططات أمنية مدروسة تشمل مداهمات لأوكار الجريمة والمناطق المشبوهة وبؤر الإجرام”.

وتشمل هذه الاجراءات “وضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك عبر جميع محاور الطرق والمواصلات والأماكن العامة والساحات العمومية وفضاءات الترفيه وغيرها من الأماكن التي تشهد تجمعات المواطنين، وذلك لتأمين حركة المرور وضمان السيولة المرورية وكذا الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم”.

وترتكز التدابير الخاصة بتأمين هذا الحدث على “تدعيم التشكيلات الثابتة والمتحركة للدرك الوطني بالمورد البشري والعتاد المتحرك والمتخصص وتكثيف الدوريات وتعزيز عمليات تأمين ومراقبة الأماكن العامة بما فيها المراقبة الجوية على مدار الساعة ليلاً ونهارًا”.

وذكرت قيادة الدرك الوطني بأن وحداتها عبر كامل التراب الوطني “تبقى في خدمة المواطنين وتضع تحت تصرفهم كل الوسائط المساهمة في تحقيق أمنهم وتقديم يد المساعدة، على غرار الرقم الأخضر 1055 وصفحة طريقي على فيسبوك، إضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والاستعلام عن بعد ppgn.mdn.dz