غراب يُشكّل نذير شؤم للصهاينة بزوال كيانهم

0
91

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لغراب يلقي علم الكيان الصهيوني على الأرض، بعد أن انتزعه من فوق سارية على منزل أحد المستوطنين في فلسطين المحتلة.

الغراب لم يرهبه صراخ مستوطنة ومستوطن أخذا يصرخان بالعبرية: “اترك العلم.. أنا مصدوم”، إذ استمر بثبات في نزع العلم من السارية بمنقاره، ثم ألقاه على الأرض، ووقف في تحدٍ ودون خوف على عمود بجوار السارية.

ومتحدثا عن رسالة محتملة خلف ما فعله الغراب، قال مراسل صحيفة “هآرتس” العبرية “نير حسون” إن “الرب بلا شك يلمح لنا بشيء.. لست متأكدا بالضبط”.

ومؤكدين ضرورة مقاومة دولة الاحتلال المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة، اعتبر مغردون أن “هذا الغراب يعلمنا من جديد ماذا يجب أن نفعل”، في إشارة إلى الغراب الذي علَّم قابيل كيف يدفن جثمان أخيه هابيل بعد أن قتله.

واعتبر آخرون أن الغراب “يعطي درسا من فوق”، لكن “الآن، لا يسمع الصم الدعاء!” إلى مقاومة المحتل.

ومشبهين جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينيين بجريمة قتل قابيل لهابيل، وصف مغردون الغراب بأنه “المعلم الأول للبشرية لمداراة السوءات”، مستبشرين بقرب زوال وسقوط دولة الاحتلال.

 

وعبر فعلة هذا الغراب، انتقد مغردون موقف الأنظمة العربية، ولاسيما تلك التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال، بينما تستمر في احتلال أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 جوان 1967.

وساخرين من التهم التي تلاحق كل من ينتقد جرائم الصهاينة، وصف مغردون الغراب بأنه معادٍ للسامية.

واعتبر آخرون أن الغراب حاول أن يشكل للصهاينة نذير شؤم بقرب زوال دولتهم الغاصبة.

بينما انتقد البعض محاولة تحميل ما فعله الغراب معاني قالوا إنها تعكس “العجز” والعيش في “أحلام اليقظة”.

وبحس فكاهي، أشادت مغردة بالغراب، ورجحت أن “محسن بيه” (بك) هو مَن أرسله، في إشارة إلى شخصية ضابط المخابرات المصري محسن ممتاز في مسلسل الجاسوسية الشهير “رأفت الهجان”.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا