أكدّ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، “حرص القيادة على مواصلة مشوار تعزيز قدرات الجيش، بكافة مكوناته، ليتكيف مع تحديات المرحلة الراهنة، ويساهم بذلك في تحقيق الأمن والاستقرار”. مشددا على أنّ الشغل الشاغل للجيش هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا.
وقال شنقريحة خلال زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار: “لا يخفى على أحد درجة الحرص الشديد الذي نبديه على الدوام، في سبيل مواصلة مشوار تعزيز قدرات الجيش الوطني الشعبي، بكافة مكوناته، ليتكيف مع تحديات المرحلة الراهنة، ويساهم بذلك في تحقيق الأمن والاستقرار”.
وأضاف الفريق: “والذي يعد من بين المتطلبات الضرورية، التي يتعين توفرها لنجاح مسار بناء الجزائر الجديدة، التي وعد بها رئيس الجمهورية، فضلا عن ذلك فقد عملنا، ولا نزال نعمل، على ترسيخ الأخلاقيات العسكرية، وقيم تقديس العمل والنزاهة والإخلاص، والولاء المطلق للوطن دون سواه في نفوس العسكريين”.
واستطرد قائلا: “علاوة على تقوية عُرى التواصل بينهم وبين المواطنين، مما عزز من ثقة الشعب الجزائري في قواته المسلحة، إيمانا منا أن هذه الثقة الغالية هي الضمانة الأكيدة للتلاحم والتضامن بين الجيش وعمقه الشعبي.”.
وجدد شنقريحة، حرص الجيش على مواصلة أداء مهامه الدستورية النبيلة، معتبرا أن شغله الشاغل في خضم هذه الظروف التي تشهدها منطقتنا الإقليمية، هو تأمين الجزائر أرضا وشعبا وحفظ استقرارها واستقلالها وسيادتها الوطنية”.
وأكد أيضا على ضرورة إضفاء صفة التكامل بين مسعى أداء مهام الجيش الوطني الشعبي، بما في ذلك مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، وبين مسعى زيادة وتـيرة الجهد التطويري لمختلف مكونات قوام المعركة لديه”.
ولفت إلى أنّ “السعي الحثيث إلى تأمين سيادة الجزائر وحرمة ترابها الوطني، يفرض على الجيش الوطني، مواصلة بناء قوته الرادعة الكفيلة بالتصدي لأي شكل من أشكال العدوان والغدر”.
واعتبر أنّ “هذه القوة الرادعة التي نعمل على تطويرها معكم جميعا، من خلال مواصلة هذا النهج العملي الحريص والمثابر والطموح، الذي يبقى شعاره الجاهزية العملياتية الدائمة لمواجهة أي طارئ، خدمة للأهداف المرسومة، التي تبقى جزء لا يتجزأ من الأهداف الكبرى والإستراتيجية الصائبة المتبناة”.
حسام الدين وائل
