سفير “إسرائيل” في المغرب يتحامل على الجزائر

يواصل الكيان الصهيوني وحليفه المغربي التحامل على الجزائر حيث زعم سفير الكيان بالرباط، دافيد غوفرين، أن “الجزائر تحاول صرف مشاكلها الداخلية على حساب المغرب”.

وأدعى غوفرين في حوار مع القناة الإخبارية العبرية، “آي 24 نيوز”، أن “النظام الجزائري يحاول دائما تشتيت الانتباه لتغطية مشاكله الاجتماعية والسياسية”.

وقبل ذلك سبق لوزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لابيد أن تهجم على الجزائر في أول زيارة قادته لحليفه الجديد المغرب، عندما تحدث عن قلق من دور الجزائر وتحالفها مع إيران.

وغداة ذلك اتهمت الخارجية وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالرغبة في جر “حليفه الشرق أوسطي الجديد (تقصد إسرائيل) في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر”.

وأكدت الخارجية أن تصريحات لابيد “تمت بتوجيه من قبل ناصر بوريطة، بصفته وزيرا لخارجية المملكة المغربية”.

واعتبرت أنها تعكس “الرغبة المكتومة لدى هذا الأخير (بوريطة) في جرّ حليفه الشرق أوسطي الجديد في مغامرة خطيرة موجهة ضد الجزائر وقيمها ومواقفها المبدئية”.

ومما قاله لعمامرة أنه منذ 1948 /تأسيس الكيان الصهيوني/ لم يحدثت أن تهجمت تل ابيب على دولة عربية من دولة عربية.

وأكدت الشواهد وجود مخططات صهيومغربية لاستهداف الجزائر، ومن ذلك برنامج بيغاسوس التجسسي الذي طورته شركة إسرائيلية واستخدمته أجهزة المخابرات المغربية، إضافة إلى الدعم الذي تلقاه المنظمة الإرهابية “ماك” من الرباط والكيان الصهيوني.