قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا في الجزائر، إلياس رحال، إنه لم يتم تحديد تاريخ معين لدخول اللقاح المضاد لفيروس كورونا للجزائر.
وأوضح رحال خلال نزوله ضيفا على منتدى “الشعب”، اليوم السبت، بأن السلطات الوصية تحدثت عن نهاية جانفي من أجل اقتناء اللقاح المضاد للفيروس، ودخوله إلى الجزائر، دون تقديم تاريخ محدد.
وأضاف رحال أن الجزائر جاهزة لعملية التلقيح الخاصة، والتي ستكون انطلاقتها قريبا وهذا بعيد دخول اللقاح للجزائر.
وفي فيما يخص تكلفت اللقاح، أوضح المسؤول، أن الجزائر وفرت ميزانية خاصة لاقتناء اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وقد تم تخصيص ميزانية 15 مليار دينار إلى 20 مليار من أجل استيراد اللقاح وهي ميزانية قد ترتفع.
وعن أسباب اختيار اللقاح الروسي والصيني أكد عضو اللجنة العملية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، رياض مهياوي، بأن اللجنة درست عدة عروض خاصة باقتناء اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأوضح مهياوي أن اللجنة اعتمدت على نقاط هامة من أجل اختيار اللقاح واستيراده كالفعالية، الأمان والمحيط الخاص لتحزينه وأمور آخرى مرتبطة بهذه النقطة.
وفي هذا السياق شدد على أن هذه النقاط تجسدت في لقاح سبوتنيك الروسي، اللقاح الصيني وأوسفورد البريطاني السويدي، مشيرا إلى أن لقاحات كلاسيكية ومعمول بها وفعالة.
وفي السياق آخر أشار المتحدث إلى أن اللقاح سيدخل الجزائر تدريجيا، حيث تم تحضير مخطط خاص لعملية التلقيح في الجزائر.
ش.إ
