الجزائر تنتصر لفلسطين مرة أخرى وتكسر جمود الأداء البرلماني الإسلامي

0
284

أعادت الجزائر مرة أخرى القضية الفلسطينية إلى قلب الإهتمام العربي والإسلامي كقضية مركزية بعد أن وضعتها على راس جدول اعمال أشغال المؤتمر ال17 لاتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي لتستكمل النتائج المميزة التي تحققت خلال القمة العربية بالجزائر من نجاح في لم الشمل العربي وتوحيد الرؤى حول المسائل الهامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع توحيد الفصائل الفلسطينية.

الجزائر اليوم عبر احتضانها لهذا المؤتمر ترسم صفحة نجاح جديدة في سجلها الدبلوماسي لتؤكد عبر احتضانها للمنظمة البرلمانية الهامة، توهج الدبلوماسية الرسمية العائدة بقوة واستكمال صرح الإنجازات التي تحققت بعد أن أعطى رئيس الجمهورية، مبدأ آخر من المبادئ الدبلوماسية يتمثل في “الندية”، في الممارسة الدبلوماسية.
فالدبلوماسية الجزائرية اليوم ترسم خطوط أخرى لها، بفرض نفسها على الصعيد العربي والإفريقي وحتى الإقليمي سواء من خلال الدبلوماسية الثنائية أو المتعددة الأطراف.

وتعكس المشاركة النوعية للحضور بمشاركة 38 دولة إسلامية منها17 رئيس برلمان، جدية التحضيرات والجهود التي قامت بها غرفتا البرلمان، وكذا كسر الجمود الذي عرفته الدبلوماسية البرلمانية منذ سنة 2004، والتي لن تسجل أي مؤتمر برلماني بهذه الأهمية حيث تدفع الجزائر بكل ثقلها عبر هذا الحدث الهام لنقل اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي من التنظير إلى مرحلة التطبيق، حتى يجد العالم الاسلامي لنفسه ميكانيزمات للتعاون، خاصة في ظل هذه الحركية والتغيرات والتجاذبات التي يشهدها العالم، وحتى يكون ورقة ضاغطة للتفاعل مع الرهانات التي يفرضها العصر، لاسيما ظاهرتي الارهاب والكراهية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا