اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر يوم الأحد، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان (43 عاماً) عند حاجز عسكري قرب نابلس.
وأفادت زوجته أم عبد الرحمن لـ”القدس”، انه وبعد مشاركة الشيخ خضر في تشييع جثمان شهيد بيتا، وقيامه بزيارة تفقدية لمنازل جرحى نابلس في انتفاضة القدس، أوقف جنود الاحتلال المركبة التي كان يستقلها في طريق عودته إلى منزله في بلدة عرابة بمحافظة جنين على حاجز طيار قرب معسكر “شاقي شمرون”.
وذكرت أن الجنود احتجزوا الشيخ خضر والأسير المحرر ماهر الأخرس ساعتين تقريباً، ثم أفرجوا عن الأخرس، ونقلوا زوجها لجهة مجهولة بعد إبلاغه بالاعتقال.
الجدير ذكره أن الشيخ خضر، وهو متزوج ولديه 9 أبنا، يعد مفجر ثورة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرض للاعتقال مرات عدة غالبيتها إداري، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضرابا عن الطعام حتى انتزع حريته.
تقرير: علي سمودي- جنين – القدس
