أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، عن الأسير منصور الشحاتيت، بعد قضائه 17 عاما في سجون الاحتلال.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى، تعرض الشحاتيت خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديد والعزل الانفرادي لفترات طويلة، مما أدى إلى إصابته بحالة من فقدان الذاكرة منعته من التعرف على والدته وعلى جزء كبير من أهله وإخوانه، في مشهد أبكى جميع من كان في استقباله.
واعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن حاله الأسير المحرر منصور الشحاتيت هي الدليل والبرهان لكل العالم وعلى رأسها منظمات حقوق الإنسان بأن سياسة ونهج الاحتلال ضد الأسرى يرتقي لمستوى الجريمة.
وأضافت الهيئة، أن العزل الانفرادي في سجون الاحتلال يعنى الاستهداف المباشر لكل لحظة يعيشها المعتقل المعزول، كما أنه يتسبب في تحطيم القدرات العقلية والجسدية للأسير ويؤدي إلى قتل روحه الكفاحية، وجعله عبئًا على نفسه وأهله وثورته وإيصال رسالة رعب.
رميساء رحماني