دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وزارة التربية الوطنية بشكل عاجل إلى تهيئة طاولة المفاوضات لفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية، وتغليب مصلحة المتمدرسين خاصة مع اقتراب فترة الامتحانات.
وأوضح بيان لحركة البناء الوطني اليوم الخميس: ”أنه على إثر الإضراب الذي دعت إليه ثلاث نقابات عمالية مستقلة من قطاع التربية على خلفية تدهور الوضع الاجتماعي والمهني لمستخدمي هذا القطاع الاستراتيجي، ونظرا لكون مطالب المضربين للوزارة الوصية قد ارتبطت أساسا بتحسين بيئة الشغل والرفع من مستويات القدرة الشرائية للأساتذة ومستخدمي القطاع من مختلف الأسلاك والرتب”.
وأضاف البيان: “نحن على أبواب استحقاق انتخابي هام يحتاج من جميع الوطنيين البحث عن مساحات للتلاقي والحوار وتأجيل الخلافات ولكن بتعهدات ورزنامة واضحة في تنفيذ الالتزامات والاتفاقات”.
وأبدى بن قرينة تضامنه مع المطالب المهنية التي تهدف إلى تحسين ظروف الخدمة التي سيقدمها هذا القطاع الحساس والحيوي، الذي يأوي في مقراته فئات واسعة من المتمدرسين من فلدات أكباد أبناء الشعب الجزائري، الذي تعيش كل فئاته العمالية ظروفا استثنائية جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة المتزامنة مع أزمة تفشي وباء كورونا المستجد.
ودعا المسؤول الحزبي، جميع الأطراف إلى تفادي أي قرارات أو مواقف تصعيدية من الجانبين، قد تهدد مصلحة التلاميذ أو ترهن مستقبلهم الدراسي.
شهرزاد. مزياني
