يواجه يوسف بلايلي، النجم المخضرم للمنتخب الجزائري، خطر الإقصاء من حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في موسم هو الأهم بمسيرته الدولية، إذ يتزامن مع كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.
لكن مسيرته باتت على المحك بسبب مزيج من المشكلات الانضباطية والغياب عن التحضيرات الأساسية، إلى جانب استمرار خلافه مع الترجي التونسي.
تكرار الأزمات الانضباطية
منذ سنوات، لم يعرف بلايلي استقرارًا طويل الأمد مع أي فريق، إذ تتكرر خلافاته مع إدارات الأندية مع كل موسم جديد. هذه السلوكيات أضعفت صورته، وزادت الشكوك حول التزامه، خصوصًا بعد تقلب علاقته بالترجي منذ مشاركته في كأس العالم للأندية، وما تبعها من جدل حول انتقاله إلى مولودية الجزائر.
الغياب عن التحضيرات الحاسمة
مدد بلايلي إجازته الصيفية في الجزائر دون إذن، رغم بدء الترجي تدريباته استعدادًا لموسم مزدحم بالمباريات محليًا وقاريًا. تفويت هذه المرحلة المفصلية قد ينعكس مباشرة على لياقته ومستواه، ما يجعل مكانه في تشكيلة “الخضر” بكأس الأمم والمونديال مهددًا أكثر من أي وقت مضى.
خلافات متواصلة مع الترجي
ورغم عودته إلى التدريبات، فإن التوتر مع إدارة الترجي لم ينتهِ، خاصة مع تمسكه ومولودية الجزائر بفكرة إتمام صفقة انتقال متأخرة قبل غلق سوق الانتقالات. استمرار هذا الشد والجذب قد يعيد مشاهد أزماته السابقة في الملاعب، ويضعه مجددًا في دائرة الجدل.
في ظل هذه المعطيات، يجد بلايلي نفسه مطالبًا بحسم موقفه سريعًا، وإعادة الانضباط لمسيرته إذا أراد الحفاظ على مكانه في قائمة بيتكوفيتش، وإلا فإن حلمه في خوض بطولتين كبيرتين على التوالي قد يتبخر قبل أن يبدأ.
