فتح الحدود متعلق بتطورات الوضعية الوبائية، بلحيمر:

نشهد حربا إلكترونية.. ومواقفنا تزعج محترفي الإفك

0
203

أكد وزير الإعلام والاتصال والناطق الرسمي بإسم الحكومة عمار بلحيمر، أن الجزائر تتعرض لحرب إلكترونية ممنهجة من قبل العديد المواقع المعادية والساعية إلى تشويه سمعة الجزائر والتشويش سياستها الرشيدة لبناء جمهورية جديدة تقوم على دولة الحق والقانون، ومواقفها الثابتة في دعم سياسة الحوار بين الفرقاء لاسيما في دول الجوار ونصرة القضايا التحررية وفي مقدمتها قضيتي فلسطين والصحراء الغربية.

وقال بلحيمر في حوار مع موقع “الجالية الجزائرية “، إنه “من الطبيعي أن تزعج هذه السياسة السيادية و”القرارات التاريخية الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من أسمتهم “مجلة الجيش في عددها الأخير بـ محترفي الإفك والتظليل” والذين يستثمرون بقوة في الهجمات السيبريالية لبث أحقادهم وسمومهم ضد الجزائر”.

وأضاف الوزير، “أمام هذا الوضع ونظرا لخطورة الحرب الإلكترونية لجملة من الاعتبارات مرتبطة أساسا بالإقبال الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما من فئة الشباب وانفلات هذه المواقع من سيطرة القوانين الرادعة لما تبثه من محتويات مغلوطة ومفبركة فإن التصدي لهذه الحرب القذرة، أصبح أمرا استعجاليا، تعمل بلادنا على التكفل به من خلال جملة من الميكانيزمات يجري العمل بها على ثلاث مستويات رئيسة، (المستوى التشريعي والتنظيمي، المؤسساتي والهيكلي، الإعلامي والبيداغوجي)”.

وفيما يخص الجزائريين العالقين، بمطار شارل ديغول أوضح الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أنه بعد اكتشاف حالات المتحورة بالجزائر، قامت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في لندن بالاتصال فرديا بالأشخاص المعنيين وعددهم 27 منهم أطفال وأبلغتهم بإلغاء تذاكر رحلتهم من باريس اتجاه الجزائر. ورغم إخطار المعنيين بهذا القرار إلا أنهم أصروا على التنقل إلى باريس.

وعرّج بلحيمر ، خلال الحوار، على ملف الذاكرة قائلا: “إنه متكامل وتتمسك الجزائر باسترجاعه كحق غير قابل للتنازل أو التقادم وكإرث تاريخي تشترك كل الأجيال في الدفاع عنه حتى يتم استرجاعه كاملا غير منقوص وهو ما أكده رئيس الجمهورية في عدة مناسبات”.

في سياق آخر، اعتبر الوزير، اعتراف الرئيس الفرنسي، بقتل الشهيد علي بومنجل ورفع السرية بدء من 10 مارس الجاري على الأرشيف مبادرة ايجابية تحتاج إلى أن تستكمل بالمواقف اللازمة كالاعتراف الرسمي بجرائم فرنسا في الجزائر واعتذارها والنهائي.
ش.إلياس

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا