أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم من ولاية عين الدفلى، أن زيارته لهذه الولاية تهدف الى الاطلاع على التحضيرات الجارية للامتحانات المدرسية الوطنية المقبلة وجاهزية الولاية للدخول المدرسي المقبل، والاطلاع على ظرف غلق الثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2023/2024.
وصرح بلعابد خلال زيارته، أن ظروف التمدرس في هذه الولاية جيدة وهناك جدية في كل الجوانب، منوها بجهود السلطات المحلية والأمنية ومديرية التربية، حيث أن كل المؤشرات والنتائج المحققة، في الثلاثي الأول وظروف غلق الثلاثي الثاني تدعو للتفاؤل هناك انضباط، في ظل توفر المرافق والتجهيزات حيث ان هناك توقع استلام 100 بالمائة من مرافق الدعم، حيث أن هناك مجهود يبذل لاستقبال واستلام أكبر عدد من الثانويات والمتوسطات والابتدائيات.
كما نوه بلعابد بالرقمنة بهذه الولاية، حيث طبقت وجاءت بثمارها، مشيرا بالمناسبة الى ملتقى الرقمنة الذي نظم الجمعة الماضي أين تم تقييم مرحلي لهذه العملية، حيث تم تلقي عدة تصويبات وانتقادات وسيكون هناك قبل نهاية لجان عمليات جديدة للرقمنة منها، تسجيل السنة الأولى الابتدائي لا يضطر الأولياء للتنقل والتسجيل يكون عن بعد ورقمنة التوجيه، ورقمنة متابعة غيابات التلاميذ –يضيف وزير التربية-.
وأكد بلعابد، أن معطيات الولاية تنبأ بدخول مدرسي جيد بهذه الولاية، كما أن هناك جاهزية لخارطة مراكز الاجراء والتصحيح والتجميع لامتحانات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، حيث تم وضعها باحكام وتم فحص الملف والامتحانات مع مدير التربية، وستجري في ظروف حسنة، منوها بجدية العمل والاهتمام الكبير لكل الفئات لهذه الولاية من منتخبين واداريين واطارات التربية في هذه الولاية.
