ستنطلق عما قريب لجنة ولائية خاصة في إعداد خريطة نقل جديد تتماشى والمقاييس المطلوبة للنقل، تمهيدا لاستقبال ضيوف الألعاب المتوسطية المزمع تنظيمها في 2022.
وحسب مصادر من مديرية النقل، فإن اللجنة ستعيد النظر في توزيع خطوط النقل الحضرية وشبه الحضرية، إلى جانب إعادة توزيع حافلات النقل، حيث توجد خطوط كثيرة متشعبة مثل B، 11، 4G، 37، 51، مما جعل النقل بوسط مدينة وهران يعرف ضغطا رهيبا وفوضى سير عارمة.
فيما توجد خطوط نقل تعاني من نقص الحافلات على غرار H، 18….، كما أن خطوط النقل شبه الحضرية تعاني هي الأخرى من سوء توزيع الحافلات، مما يجبر المواطنين على دفع أكثر من 200 دج يوميا ذهابا وأيابا “للكلونديستان”، بدلا من دفع 20 إلى 50 دج في الحافلات النظامية.
كما ستدرس هذه اللجنة وضعية المواقف القانونية للحافلات، لأن 70% منها هي نقاط توقف عشوائية.
كما سيتم دراسة تجديد حظيرة الحافلات، التي تضم بعض الحافلات في وضعيات كارثية، سواء المقاعد أو الأبواب والنوافذ. في الوقت ذاته القابضين إلى دورة رسكلة، لتعليمهم آداب التعامل مع الزبائن وكيفية تسيير رحلة تنقل دون مشاكل أو مضايقات.
8000 شاحنة تدخل مدينة وهران يوميا
في سياق موازي، لازال مشكل مرور الشاحنات داخل مدينة وهران يشكل جزء مهما من اختلال النقل بالولاية، لما تخلقه هذه الشاحنات من عرقلة للسير، لاسيما بالطريق الذي يمر عبر حي “جمال الدين”. حيث تدخل مدينة وهران 8000 شاحنة يوميا، تتنقل من وإلى الميناء للشحن والتفريغ. يحدث هذا في انتظار انتهاء أشغال الطريق الإجتنابي رقم 5، بعدما وصلت نسبة الأشغال به 95%، والذي يربط الميناء بالطريق السيار شرق غرب مباشرة، وهو ما سيجنب مدينة وهران دخول أي شاحنة إلى وسطها.
مريم عبارة