في خطوة جديدة بعد التطبيع وبمباركة من “رئيس لجنة القدس” العاهل المغربي محمد السادس، وبحضور سفيرة النظام المغربي لدى واشنطن جمالة العلوي، وقع المغرب اتفاق مع وزارة الخارجية الأمريكية لتجريم معاداة السامية والدولة الصهيونية.
ونقلت مصادر متطابقة، أن مؤسسة مغربية تحظى بدعم حكومي رسمي وبمباركة العائلة المالكة والعاهل المغربي محمد السادس، وقعت اتفاقية مع وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة وتجريم معاداة السامية والصهيونية، ليصبح بذلك المغرب ثاني بلد في العالم العربي والشرق الأوسط يوقع هذه الاتفاقية بعد البحرين.
الاتفاق الذي وقع الجمعة ينص على أن الطرفين “يعتزمان العمل معًا لتبادل وتعزيز أفضل الممارسات لمكافحة جميع أشكال معاداة السامية، بما في ذلك معاداة الصهيونية ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل”.
سفيرة الملك محمد السادس لدى واشنطن جمالة العلوي، زعمت على هامش حضورها في تصريح لوسائل الإعلام أن “اتفاق تجريم معاداة السامية والدولة الصهيونية يعزز أيضًا الشراكة العميقة والطويلة الأمد بين البلدين في مكافحة جميع أشكال التعصب وتعزيز السلام والتعايش المتبادل”.
وادعت المتحدثة ذاتها، أن “التزام المغرب في إبراز قيم التسامح، لا يتزعزع بقيادة الملك محمد السادس الذي يقود بالقدوة ويدعم هذا التراث، الذي دأب عليه أجداده”.
وليد رابحي
