تسجل أغلب أحياء مدينة الجلفة تذبذبا في توزيع المياه وذلك بسبب تعرض قناة الجر الرئيسية إنطلاقا من حقل الدزيرة ببلدية عين الإبل (30 كيلومتر جنوب الجلفة) الممون لعاصمة الولاية، لعطب مفاجئ، ليلة الأحد إلى الإثنين، حسبما علم من مؤسسة الجزائرية للمياه.
وأوضحت المكلفة بالإعلام لدى المؤسسة، عائشة سليماني، أنه سيتم التدخل من طرف مؤسسة الإنجاز لإصلاح هذا العطب الذي أدى إلى حدوث تسرب كبير على مستوى قناة الجر لحقل “الدزيرة” بالمكان المسمى “عين الرومية”.
وأضافت ذات المتحدثة أن عملية الإصلاح تتطلب على الأقل 48 ساعة من أشغال الصيانة، ولهذا ستعرف أغلب أحياء مدينة الجلفة تذبذبا “إستثنائيا” لعملية التموين، يمس خاصة المناطق المرتفعة، فيما ستتحسن الوضعية بصفة تدريجية في وقت لاحق.
ويعتبر هذا العطب الثاني من نوعه الذي تكرر خلال الشهر الجاري، بذات الحقل المائي الذي يضم 7 آبار عميقة، وتم وضعه حيز الخدمة شهر يونيو2020، ليضيف نحو 14 ،5ألف متر مكعب في معدل التموين اليومي لمدينة الجلفة، وفقا لذات المصدر.
كما تشهد عدة بلديات تابعة لعشر دوائر بولاية الشلف بدء من، اليوم الإثنين، تذبذبا في عملية التزويد بالماء الشروب، حسبما أفاد به بيان للوحدة الولائية لمؤسسة الجزائرية للمياه.
وأوضح البيان أن البلديات التابعة لدوائر الشلف، وادي الفضة، الزبوجة، أولاد فارس، بوقادير، عين مران، تاوقريت، الكريمية ، وبلدية تاجنة بدائرة أبوالحسن وبلدية مصدق بدائرة المرسى، التي يتم تموينها إنطلاقا من محطة تحلية مياه البحر بماينيس، تشهد بدء من اليوم تذبذبا في عملية التزويد بالماء الشروب.
وإستنادا لذات المصدر، يعود سبب هذا التذبذب في عملية التوزيع إلى الأشغال المبرمجة من طرف مؤسسة “سترافيد” لربط القناة الجديدة ذات القطر 600 ملم بالقناة الرئيسية لجر مياه البحر.
محمد اسلام