أوقف عناصر من فرقة البحث والتدخل، اليوم السبت، النائب السابق نورالدين آيت حمودة، حسب ما ذكرته قناة “بربر تيفي”.
وقالت القناة على صحفتها الرسمية بالفايسبوك: “نورالدين آيت حمودة، اعتقل من طرف أعوان فرقة البحث والتدخل على مستوى فندق علوني بمدينة تيشي ببجاية”.
وكان نورالدين آيت حمودة، قد أطلق قبل أيام خلال حوار مع قناة “الحياة” تصريحات أثارت غضبا واسعا تحمل اتهامات لشخصيات وطنية وتاريخية، حيث وصف الأمير عبد القادر بالخائن والرئيس الراحل هواري بومدين بالخبيث ومصالي الحاج بالحركي.
وعلى إثر ذلك، قررت وزارة الاتصال سحب اعتماد قناة الحياة، كما قامت سلطة ضبط السمعي البصري بإصدار قرار يقضي بتعليق بث برامج القناة لمدة أسبوع (إلى غاية نهاية الشهر الجاري).
وفي السياق تساءل متابعون عن سبب عدم تحرك العدالة لمحاكمة النائب السابق نورالدين آيت حمودة بسبب اتهاماته للأمير وبومدين ومصالي الحاج، في الوقت الذي تحركت وأوقفت السيناريست ومدير متحف ايتيان دينيه السابق رابح ظريف بسبب تخوينه المناضل عبان رمضان.
وكان أفراد من عائلة الأمير عبد القادر ومحامون، قد رفعوا دعوى قضائية ضد بن حمودة، كما تأسست وزارة المجاهدين طرفا مدنيا في الدعاوي القضائية التي تم مباشرتها.
وفي أفريل الماضي، صدر في الجريدة الرسمية القانون المتعلق بالوقاية من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحتهما، والذي يتضمن إنشاء المرصد الوطني للوقاية من التمييز وخطاب الكراهية. وينص القانون، بصفة خاصة، على تجريم خطاب الكراهية والتمييز بكل أنواعه، وإعداد استراتيجية وطنية للوقاية من جرائم التمييز وخطاب الكراهية.
وحدد مجال حماية ضحايا هذه الأفعال الإجرامية، ومنح هذا القانون جمعيات حقوق الإنسان الوطنية حق إيداع شكوى أمام الجهات القضائية، والتأسس كطرف مدني.
