أنصار نجم مقر يطالبون بلغة الضاد على القمصان

أنصار نجم مقرة يطالبون بلغة الضاد على القمصان

0
991

ناشد أنصار نجم مقرة إدارة النادي عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، المشاركة في نهائي كأس الرابطة أمام وداد تلمسان بأقمصة جديدة تحمل أسماء اللاعبين باللغة العربية، لغة القرآن والآباء والأجداد.

وتأهل نجم مقرة لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس الرابطة بعد إزاحته اتحاد العاصمة في ربع النهائي، أحد الفرق المختصة في منافسات الكأس، قبل التفوق على مولودية وهران في نصف النهائي بضربات الترجيح (4-1) بعد انتهاء الوقتين القانوني والإضافي بنتيجة التعادل السلبي.

في خطوة واضحة تكشف عن انتقال صراع الهوية إلى الوسط الرياضي، طالب أنصار نجم مقرة بضرورة ارتداء قمصان مكتوبة أسماء اللاعبين باللغة العربية، في نهائي كأس الرابطة، وهذا لترسيخ هويتهم وتمسكهم القوي بلغتهم الأم، كون اللغة هي أساس وعنوان الوجود والهوية، والتمسك بها يعد ضربة موجعة لكل من تخول له نفسه محاولة المساس بالهوية الوطنية وثوابت الأمة الجزائرية.

وجاءت خرجة أنصار نجم مقرة، مباشرة بعد مشاركة شبيبة القبائل في ذهاب نصف نهائي كأس “الكاف” أمام نادي كوتون سبور الكاميروني، بأقمصة مكتوبة بالأمازيغية، فضلا عن نية إدارة “الكناري” المشاركة غدا في لقاء العودة بملعب 5 جويلية الأولمبي بقمصان تحمل صورة الراحل معطوب الوناس، وقبله المنتخب الوطني الذي شارك بأقمصة مكتوبة باللغة العربية في المواجهات الودية الثلاث الأخيرة أمام موريتانيا ومالي وتونس، كما سبق لإدارة شباب بلوزداد وأن كتبت أسماء لاعبيها على قمصانهم باللغة العربية في مباراة غور ماهيا الكيني في ذهاب الدور التمهيدي الثاني من رابطة أبطال إفريقيا العام الماضي.

وقصد تقديم تفاصيل أكثر لمحبي ومناصري نجم مقرة حول القضية ومعرفة رأي إدارة النادي، ارتأى موقع “نيوز الجزائر”، الاتصال مباشرة برئيس النجم عزالدين بن ناصر، الذي أكد أنه لم يفكر حاليا في قضية كتابة أسماء اللاعبين باللغةده العربية، حيث قال “لحد الآن لم نطلب لا لون اللباس ولا كتابة الأسماء باللغة العربية”.

وأوضح مصدر مطلع لـ”نيوز الجزائر” أن قرار دخول نجم مقرة بأقمصة مكتوبة باللغة العربية، يستوجب الحصول أولا على ترخيص من مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، والرابطة المحترفة لكرة القدم، مع العلم أن الهيئة الأخيرة وفي عهد الرئيس السابق محفوط قرباج كانت قد رفضت في عام 2016 طلبا من شباب باتنة، لكتابة أسماء اللاعبين بالأمازيغية.

وتجدر الإشارة إلى أنه أول مرة تستخدم فيها كتابة أسماء اللاعبين على القمصان في المباريات، في عام 1993 وبالتحديد في نهائي كأس المحترفين الإنجليزي، وهو ما تم اقتباسه من كرة القدم الأمريكية، وفى العام التالي، تم إلزام الفرق والأندية بكتابة أسماء اللاعبين على القمصان، بشكل إلزامي، وتم تعميمه على دوريات العالم، بعد اعتمادها من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بكأس العالم 1994 الذي أقيم بالولايات المتحدة.

ويفرض “فيفا” على جميع المنتخبات والأندية كتابة أسماء لاعبيها بالأحرف اللاتينية خلال المباريات الرسمية، في المنافسات المنضوية تحت لوائها.

محمد.ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا