بلجـود: لا يمكن للجزائر أن تواجه التحديات الكبرى إلا بمورد بشري عال التأهيل

0
349

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أن الجزائر لا يمكن لها أن تواجه التحديات الكبرى التي يفرضها السياق الدولي الخاص ومتطلبات بناء الجزائر الجديدة إلا بـ”مورد بشري عال التأهيل”.
وأوضح بلجود، في كلمة بمناسبة تخرج الدفعة الـ 52 للمدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري”، اليوم السبت، قرأها نيابة عنه الأمين العام للوزارة، محمد أمين درامشي، أن الجزائر مقبلة على “تحديات كبرى يفرضها السياق الدولي الخاص الذي نعيشه خارجيا ومتطلبات بناء الجزائر الجديدة داخليا” التي لا يمكن مواجهتهما إلا ب “مواجهة هذه التحديات بمورد بشري عال التأهيل، طموح نحو الأفضل ومتشبع بالقيم الوطنية “.
وأضاف الوزير “الاهتمام بالتكوين وإيلائه العناية الخاصة، يقول الوزير، جاء على رأس أولويات برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، الذي “ما فتئ يؤكد على إعداد نخبة الإطارات الوطنية التي تضطلع بمسؤوليات الغد على أكمل وجه وعلى النحو الذي يرتقي ببلادنا إلى مصاف الدول الرائدة”.
وأكد المسؤول أن “قطاعه الوزاري سيوفر كل الظروف التي يقتضيها الإعداد الجيد لهذه النخبة، كما سيعمل على تقديم البرنامج التكويني المتكامل الذي يجمع بين “المعارف العلمية الأساسية للإدارة العمومية من قانون واقتصاد وعلوم سياسية ومناجمنت عمومي والمعارف التقنية كتسيير المشاريع والمرافق العمومية والتسيير المالي والموارد البشرية والمعارف التطبيقية التي تكتسب من التربصات الميدانية في مختلف الإدارات المركزية والإقليمية”، ولهذا السبب، كشف الوزير أن مناهج المدرسة وبرامجها ستعرف “التحيين والتجديد” لتواكب، على حد قوله، متطلبات التحول نحو الجزائر الجديدة، وستصمم على نحو يضمن لخريجي المدرسة اكتساب مهارات التحليل واتخاذ القرارات تحت إشراف مجلس علمي وبيداغوجي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا