حشدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، سفارات بلدها لدى دول الاتحاد الاوربي لمواجهة الهجوم الدبلوماسي الذي يشنه المغرب.
وجاء في صحيفة “إلكوفيدونسيال” أن “المغرب ينشط في عواصم الاتحاد الأوروبي المختلفة لتقديم نسخته من الأحداث المتعلقة بالأزمة الحالية في العلاقات مع إسبانيا”.
وترى الوزيرة، أنه من الضروري مساعدة دبلوماسييها بشكل استباقي في اتصالاتهم مع وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد مدير مكتب وزيرة الخارجية الإسبانية، كاميلو فيلارينو، أنه “من الواضح أن رد فعل المغرب لا يمكن تفسيره إذا لم يتم التركيز على مسألة الصحراء الغربية”.
وهو التوضيح الذي يتعارض مع الرواية الرسمية التي أدلت بها رئيسة الدبلوماسية الإسبانية حول التوتر مع الرباط، والتي تنفي أن تكون قضية الصحراء السبب الرئيسي في الأزمة مع المغرب.
رميساء رحماني