انتهت مصالح المندوبية البلدية العثمانية التابعة إداريا لبلدية وهران، من ضبط قائمة المستفيدين من قفة رمضان، بعد عملية تحقيق دقيق وتحيين للقائمة الخاصة برمضان الفارط، خلصت إلى 410 محتاج للمساعدة التي تقدمها البلدية.

وحسب المندوب البلدي أمين بطيب، تم تعيين أعوان، يقومون بتحقيق ميداني حول الأشخاص، الذين قدموا طلب الحصول على الإعانة المالية المقدرة ب1 مليون سنتيم، حيث تبين أن كثيرا من الأشخاص الذين طلبوا المساعدة، فعلا لا يملكون تأمينا ولا يتلقون أجرة معلومة، لكنهم يمارسون حرفا ومهنا حرة، كالبنّاء، الميكانيكي، الحلاق، وهذا ما جعل اللجنة تستبعد هؤلاء، كونهم يملكون مصدر دخل ولو كان قليلا، كما تم إبعاد أصحاب مداخيل 20ألف دج. بينما توجد هناك عائلات معدمة الدخل ولها أفراد مرضى، وتعيش فقرا مدقعا ومدخولها 0 دج، التي بلغ عددها 170 عائلة، تم إحصاءها من طرف المندوبية، بينما الباقي من قائمة المحتاجين يتراوح دخلهم بين 2800دج و11000 دج، أغلبهم أصحاب دخل 3000 دج. بالموازاة مع هذا التحقيق الميداني، هناك برنامج إلكتروني تعتمد عليه المندوبيات البلدية ال 14 لبلدية وهران، التي تعتبر أكبر بلدية بالوطن، يسمح بغربلة أسماء المحتاجين، الذي يسمح بالكشف عن الأشخاص المسجلين في أكثر من مندوبية، بعدما كان سابقا صعبا التعرف على من لم يستفد نهائيا ومن استفاد بأكثر من مندوبية، كون الإقامة بإحدى المندوبيات البلدية يعتبر مقيما ببلدية وهران آليا.

كما ذكر ذات المتحدث، أن المساعدة لازالت لم تصرف لأصحابها بعد، لأن المصالح المالية لبلدية وهران، تنتظر حتى تنتهي كل المندوبيات البلدية من ضبط قائمة المحتاجين، لتصرف تلك المنح في نفس اليوم، حتى يتم التأكد من تلقي الجميع مستحقاتهم، كما تسمح هذه الطريقة بإثبات أن ما تم صرفه يخص منحة قفة رمضان كدليل، لأن الكثير من المطلقات، تخلط بين منحة رمضان ونفقة أولادها.

مريم عبارة