كذب وافتراء ووقاحة

نظام “المخزن” يطلق “خدامه” في حملة “شعواء” ضد حفيظ دراجي!

0
771
حفيظ دراجي

يتعرض المعلق الرياضي بقنوات شبكة “بي ان سبورتس” القطرية، الجزائري حفيظ دراجي، لحملة شعواء في الآونة الأخيرة من قبل بعض الزملاء “المغاربة” من ذات المؤسسة وخارجها، بسبب تغريدة قال فيها كلمة حق في “نظام المخزن” دون الأشقاء المغاربة.

في رده على بعض الأخبار التي روجت لها الصحافة المغربية، عن مد الملك محمد السادس يد المساعدة للجزائر من أجل اخماد النيران المشتعلة بالعديد من ولايات الوطن وأبرزها تيزي وزو، غرد حفيظ دراجي قائلا: “كان عليه أي يعرض مساعدته – في إشارة إلى محمد السادس- على شعب القبائل، ما دام يدعو إلى استقلاله في هيئة الأمم المتحدة، ولي على دولة الجزائر..لا نقبل مساعدة حليف “الكيان الصهيوني” الذي تهكم على الجزائر من الأراضي المغربية البارحة”، قبل أن ينبه “طبها هنا لا أتحدث عن الشعب المغربي الذي يبقى على العين والرأس”.

ورغم أنه ما ورد في تغريدة أفضل معلق عربي في الوقت الراهن، كله حقيقة ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك، ولا يحمل أي إساءة للمغاربة، إلا أن تعرضه لحملة حاليا من قبل بعض “خدام المخزن”، لا يوحي سوى بأنها جاءت بإيعاز من “نظام المخزن” نفسه، والذي يبدو أنه تضرر كثيرا من في الضربات الجزائرية التي تلقاها في الآونة الأخيرة دبلوماسيا وسياسيا على جميع الأصعدة، وما لجوءه إلى “الكيان الصهيوني” واختيار طريق “العار” و”التطبيع” وبيع “القضية الفلسطينية” بأبخص الأثمان للاستقواء “الوهمي” والضرب تحت الحزام لمحاولة تقسيم الجزائر أكبر دولة مساحة في إفريقيا، لخير دليل على هذا الكلام.

خدام “المخزن” وكالعادة لبوا النداء “صم، بكم، عمي”، وجن جنونهم من الحقيقة المرة ودون تحكيم للغة العقل، أخرجوا حقدهم الدفين ضد الجزائر وراحوا يطلقون سهامهم ضد ابن “الحراش”..متطاولين على أسيادهم الجزائريين، ومنخرطين في حملة تضليل وتحريض لن تزيد إلى الأوضاع تعفنا وزرع الحقد الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، كتب مدير قنوات “بين ان سبورتس” الإخبارية، المغربي محمد عمور، وفي رده على تغريدة حفيظ دراجي، “حدودكم الغربية؟؟ كاليفورنيا مثلا ؟ من قال لك أصلا أننا نود فتح جد أمها مع أمثالك؟ لأن ملك وسطر ألف سطر تحت كلمة ملك طلب فتح الحدود (لأسباب لا يفهمها أمثالك) تظنون أننا نحتاج إليكم ؟ ثم القضية الفلسطينية ماذا فعلتم لها يا ببغوات باستثناء الشعارات البومدينية البائدة ؟”..مثله مثل بقية خدام “المخزن” كلام واحد يخرج من سراج واحد بمفهوم واحد، مدربين عليه كما ينبغي، لتبرير التطبيع مع “الكيان الصهيوني” بكل وقاحة وقلة أدب..نفتح قوس فقط ليس من أجل التبرير أو ما شابه لأننا نعرف معدننا وقيمتنا وحبنا لفلسطين والقضية الفلسطينية التي كبرنا عليها ولسنا هنا لنعرف بأنفسنا لأحد، “يكفي بلد المليون ونصف المليون شهيد والجزائريين الذين تصفهم بـ”الببغوات” أنه البلد العربي الوحيد الذي لا يزال يقدم إعانات مالية لفلسطين وفق تصريح السياسي الفلسطيني جبريل الرجوب…وإن كنت وأمثالك تجهلون البقية فيمكن أن تسأل الفلسطينيين أنفسهم وما رأيهم في الجزائر”..للإشارة “رأيكم لا يهمنا” مع احتراماتنا للشعب المغربي المسلم الأصيل.

محمد. ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا