قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه “يتمنى أن تكون تهدئة”بين الجزائر وفرنسا، وذلك بعد أربعة أيام من تصريحاته التي كشفت عنها صحيفة “لوموند” والتي قوبلت بغضب واستنكار كبير في الجزائر، وخطوات من السلطات اتجاه استفزازات نزيل الايليزي.
ماكرون وفي مقابلة خص بها راديو “France Inter” الفرنسي، اليوم الثلاثاء، تمسك بتصريحاته التي أدت إلى استدعاء الجزائر لسفيرها في باريس للتشاور، زاعما: “أنا أحترم الشعب الجزائري، ولدي علاقات ودية مع الرئيس تبون، لكننا بدأنا العمل بالتقرير الذي طلبناه من بنجامين ستورا مع الشباب الفرنسي والجزائري- الفرنسي، وسأواصل هذا العمل”.
وادعى ماكرون الذي يخوض سباق الرئاسيات في بلاده أن هناك “عددا كبيرا جدا من المواطنين الذين يتشابك تاريخهم مع الجزائر”، داعياً إلى “تبني هذه القصة ومحاولة التعرف على كل هذه الذاكرة والسماح لها بالتعايش”.
ورغم العاصفة التي خلفتها تصريحاته غير المسؤولة والمدانة والغير مؤسسة والمبنية على نظرة كولونيالية، تابعرحديثه قائلاً: “ستكون هناك حتما توترات أخرى، هذه مجرد قصص عن الجراح. المشكلة هي أن العديد منها لا يمكن التوفيق بينها، لكننا جميعا في نفس البلد، وبالتالي يجب أن يكون لدينا مشروع وطني يدمجنا”، على حد زعمه.