قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن “الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لا تخضع لأية مساومة أو ابتزاز، وأضحت تتبنى الرأي المستقل والطرح العقلاني، ولا تتبنى الموقف الانبطاحي أو الاستسلامي، وهي تعرف جيدا ما تريده وعلى أيّ سكة تسير دونما إلتفات إلى استنتاجاتهم المشبوهة وغير الموضوعية”.
وأوضح قوجيل في بيان، اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات البرلمانية الاشتراكية بمجلس الشيوخ الفرنسي، لقد أثبت الجزائريات والجزائريون – كما كان دأبهم -، لمّا يتعلق الأمر بمصلحة الجزائر، مرجعيتهم وولاءهم لوطنهم”، وعليه فإن مكتب مجلس الأمة لا يستغرب كلما خطت الجزائر خطوات في إطار استكمال بناء مؤسساتها وتحصين جبهتها الداخلية، تطل علينا مجدداً أصوات من الخارج، آخرها برلمانية اشتراكية بمجلس الشيوخ الفرنسي غيرُ سويٍّ منطقُها السياسي، في سلسلة حلقات تجتر نفسها من مسرحية رديئة وبائسة الإخراج، اعتادت التهجم على الجزائر بجعلها وقودا لأجندتها الداخلية الدنيئة دناءة حنينها إلى ماضي استعماري مقيت، عبر سلوك نهج أسلافها الاشتراكيين الاستدماريين إبان الحقبة الكولونيالية من أمثال “غيمولي” و”لاكوست” الذين دحرتهم تضحيات وبطولات الشعب الجزائري الأبي.
وأضاف البيان انه هاته النائب الاشتراكية الحالمة المتوهمة والتي لا تزال تحسب أن الشأن الداخلي الجزائري شأناً يعنيها، ينبغي لها أن تعلم يقيناً بأن الجزائريات والجزائريين بشتى أطيافهم الفكرية ومشاربهم السياسية، قد وازنوا بين العقل والعاطفة، وبين الحقيقة والسراب، فكانت الصحوة والرؤية الثاقبة ثمرة الحراك المبارك الأصيل التي تكللت بإجراء الانتخابات الرئاسية منذ 18 شهرا، والتي شهد لها القريب والبعيد.
وأكد البيان أن الانتخابات التشريعية هذه جاءت لتؤكد لمثل هذه النائب ومعها منابر رخيصة أخرى بأن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لا تخضع لأية مساومة أو ابتزاز، وأضحت تتبنى الرأي المستقل والطرح العقلاني، ولا تتبنى الموقف الانبطاحي أو الاستسلامي، وهي تعرف جيدا ما تريده وعلى أيّ سكة تسير دونما التفات إلى استنتاجاتهم المشبوهة وغير الموضوعية، مضيفا أن “الجزائر لا تكترث لما يصدر من مثل هكذا تصريحات تشبّعت بجرعات متلاحقة من منصات التضليل والتبرير التي انكبّت على النفخ في أمور غير حقيقية وفق توجيهات تهدف إلى صناعة آمال غير واقعية وافتعال بطولات ورقية مزيفة…”.
ش.إلياس