أزمات المنطقة في صُلب مباحثات بين لعمامرة ونظيرته الفرنسية

0
159
لعمامرة

تباحث وزير الخارجية رمطان لعمامرة هاتفيًا مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، الأزمات الإقليمية في ليبيا ودول الساحل وكذا أفاق العلاقات الجزائرية الفرنسية.

وقال لعمامرة في تغريدة على تويتر “تبادلٌ أولٌ مثمرٌ مع زميلتي كاترين كولونا حول آفاق شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين بين بلدينا وتعزيز الحوار من أجل الاستقرار والازدهار على الصعيدين الإقليمي والدولي.”

وقال بيان لوزارة الخارجية، إن “هذه المحادثات الأولى من نوعها سمحت بالوقوف على جودة وكثافة العلاقات الجزائرية الفرنسية، إلى جانب المواعيد الهامة المتاحة لضمان تنشيطها في عدة مجالات.”

وأوضح البيان أن الوزيرين أكدا على ضرورة “مواصلة الجهود لترجمة التوجهات الاستراتيجية للرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون، بهدف بناء شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون البناء.”

وشدد لعمامرة خلال المحادثة على “تمسّك الجزائر بأن تكون العلاقات بين الشركاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط موافقة للشرعية الدولية، وأن تكون بمنأى عن أي تأزيم نتيجة سياسات هروب إلى الأمام غير مسؤولة”.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها “تحدثت كارين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية عبر الهاتف اليوم مع نظيرها رمطان لعمامرة.”

وتابع البيان “أكد الوزيران رغبتهما في مواصلة الديناميكية الإيجابية في العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر، بجميع أبعادها، تحسُبا للمواعيد الثنائية المقبلة”.

وناقش الطرفان آخر التطورات في العلاقات الجزائرية الإسبانية، حيث أكدت الوزيرة تمسكها العميق بالعلاقات الجيدة بين شركائنا الأوروبيين وجيراننا على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وثقتها في أن الحوار سيجعل من الممكن التغلب على التحديات المشتركة”، يُبرز البيان ذاته.

من جهة أخرى، كشف البيان أن الوزيرين ناقشا الأزمات الإقليمية، لا سيما في مالي وليبيا، حيث يعتبر التعاون بين البلدين رهانًا محوريًا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا