تكشف الممثلة أمينة بلحسين، ابنة مدينة وهران، سبب غيابها عن الشبكة البرامجية الدرامية والكوميدية خلال رمضان ومدى عشقها للخشبة، كما تتحدث بطلة مسرحيات “أنيس وأنيسة” و”الكرسي والحاكم” و”وفية” في دردشة مع “نيوز الجزائر” عن يومياتها في الشهير الفضيل والأطباق التي تفضل طبخها.
لماذا غابت أمينة بلحسين عن برامج رمضان؟ هل لأنك لم تتلقي عروضا أم وجدت ورفضتها؟
فيما يخص هذا الأمر، غُيّبت، عن الأعمال مثلي مثل أي ممثل مسرحي، والأمر ليس بغريب، لأنّ الجميع يعلم أنّ المخرجين والمنتجين يفضلون إعطاء الفرص لشباب مواقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام وتيكتوك” وعارضي الأزياء وحتى المغنين وهذه ظاهرة انتشرت في السنوات الثلاثة الأخيرة، لأسباب مختلفة من بينها أنّهم يحظون بمشتركين كثر وهذا من حقهم، أمّا على صعيد الكاستينغ فأعتقد أنه لم يعد يمتلك المصداقية في اختيار الممثلين وخاصة تجاه الممثلين الذين يقيمون بعيدا عن العاصمة (لا يملكون الإقامة).
ولا أخفي أنّه عرض علي عمل واحد المشاركة في مسلسل درامي وكذا المشاركة في “إشهار” ولكن اعتذرت بسب عقد العمل.
بين المسرح والتلفزيون أين تفضلي أن تكوني؟
لا أحد ينكر أهمية التلفزيون والأدوار التي يلعبها ولكنني أفضل المسرح لأنني نشأت في حضنه، وفي التلفزيون اليوم التلفزيون اختلط الحابل بالنابل وأصبح كل من هب ودب يمثل أي اختفت هيبته لهذا أفضل الاحتفاظ بالمسرح.
هل سيكون لمسرحية “أرلوكان خادم السيدين” جولة رمضانية عبر مسارح الوطن؟
للأسف، كان آخر عرض لمسرحية “أرلوكان خادم السيدين” لمخرجها زياني شريف عياد في مهرجان الربيع المسرحي قسنطيني، لكن ربما يتجدد العقد حسب ما صرح به مدير المسرح الجهوي لوهران.
كيف تقضي أمينة بلحسين يومك في رمضان؟ وما هي أكلاتك المفضلة؟
بما أنّ رمضان هو شهر للعبادة والغفران والتقرب إلى الله، فأحب أن أستغل الفرصة لأتقرب إلى الله بصالح الأعمال، وأجتهد لختم القرآن الكريم.
ومن جانب اخر أقضي وقتي في المطبخ لتحضير وجبة الإفطار، وبعد الإفطار أكيد تتسنى لي فرصة مشاهدة بعض الأعمال لزملائي الفنانين.
وبالنسبة للطبخ، أعشق المطبخ الفرنسي وطهي الأطباق الوهرانية التقليدية، وفي الأخير أتمنى رمضان كريم لكل الأمة العربية والإسلامية وأرجو من الله عز وجل، أن يعيده علينا وعليكم بالصحة والعافية.
حاورها/ حسام الدين وائل
