رجحت كفة الاختيار الأمين الوطني “أمين علوش” ليكون على رأس بلدية وهران، المعروفة بدار الأسدين، بعدما كانت مواطنته “ربيعة بارودي” قد حققت الريادة في كسب أصوات الناخبين.
جاء قرار المكتب الولائي لحركة حمس، بعدما اجتمع بالفائزين الـ 16 بالمحليات عن بلدية وهران، وتمت على إثره تزكية “أمين علوش”، لتولي منصب رئيس بلدية وهران، بعدما فازت حمس بالأغلبية المطلقة في الانتخابات، متبوعا بحزب المستقبل بـ 14 مقعد، فيما تذيل حزب التجمع الوطني الديمقراطي الترتيب واحتل المرتبة الثالثة بـ 13 مقعد.
يذكر أنه لأول مرة تتربع حركة حمس على عرش أكبر بلدية بالوطن (وهران)، بعدما هيمن عليها حزب جبهة التحرير الوطني لعقود من الزمن، وكان الحظ ل”نور الدين بوخاتم” الذي أمضى أكثر من 20 سنة ميرا لها.
وتجدر الإشارة إلى أن ضياع البلدية من يد “الأفلان” ليس لعدم كسبه أصوات انتخابية كافية، وإنما إلى استبعاده المبكر من دخول مضمار السباق الانتخابي، بعدما رفضت استمارات الترشح من طرف المندوبية الولائية للجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات لعدم استيفائها الشروط الضرورية.
مريم عبارة
