وهران.. جدار العار يتسبب بكارثة بشاطئ عين الترك

كاد أن يتسبب جدار “العار” المشيد بشاطئ عين الترك إلى كارثة بعد سقوط الواجهة التي شيد عليها بعد سقوطات زخات مطرية.

حيث انهارت السلالم المؤدية إلى الشاطئ ونسبة هامة من الواجهة، بعد انهيار الأرضية، عقب إنجاز عمليات حفر على طولها وإنجاز جدار اسمنتي بدون القيام بدراسة ولا الأخذ برأي المهندسين والعارفين بالمجال.

يذكر أن موضوع جدار “العار” أصبح يغزو وسائل التواصل الاجتماعي وسط غضب سكان وهران، بعدما رأوا أن إنجاز الجدار هو عار على مدينة ساحلية تستقبل البحر المتوسط، وقريبا ستحتضن الألعاب المتوسطية، لتفاجئ ضيوفها بجدار يقسم البحر عن اليابسة ويمنعهم الاستمتاع برؤية البحر حتى يتخطوا الباب المنجز في الجدار.

فيما حول البعض الحدث إلى مادة تهكمية، على أنه يعتبر ثاني جدار عازل في التاريخ الحديث بعد جدار برلين، وأول جدار محاصر للمدينة بعد سور الصين العظيم.

غير أن بعض المسؤولين ردوا إنجازه إلى خطة أمنية للحد من قوارب الحرقة التي ازدادت مؤخرا، في حين رفض السكان الفكرة، وردوا بأن الجدار سيزيد من تدهور الوضع بالكورنيش وسيكون مصدر انتشار الجريمة وممارسة الرذيلة خلفه، كما سيزيد من متاعب عناصر الأمن في مواجهتها.

مريم عبارة