شهدت وهران، أكبر عملية لتوزيع مفاتيح السكنات الاجتماعية، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة اليوم الوطني للمجاهد ومؤتمر الصومام لـ 20 أوت 1956. حيث تم توزيع مفاتيح 2673 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري بقاعة مسجد القطب عبد الحميد ابن باديس، مست عدة أحياء فوضوية وهشة بالولاية.
فيما كانت حصة الأسد من نصيب بلدية “السانيا” حيث سيتم ترحيل سكان أقدم مجمعين فوضويين بها “الكيمو” 903 مستفيد و”السبيكة” 611 مستفيد.
ويعتبر الحي الفوضوي “الكيمو” النقطة السوداء بالبلدية، فقد شهد عشرات الجرائم بين القتل والمتاجرة بالممنوعات والاعتداءات المتكررة على المواطنين العزل، إلى جانب الأتعاب التي كانت تسببها الجماعات الإجرامية هناك لسكان الأحياء السكنية المجاورة وكذا طلبة الجامعة، بحكم أن الحي في أصله يعود إلى 7 سكنات فوضوية لعمال الجامعة، بعدما كانت عبارة عن إقامة للطلبة الجامعيين، بعد ترحيلهم في 2004، بفعل قدمها وخطورة مادة الاميونت على الصحة البشرية، لأنها سكنات جاهزة، بدأ الغرباء في الاستيلاء عليها وازدادت توسعا بمرور الوقت حتى تجاوز عدد السكان بها 1000 عائلة، بعضهم من خارج ولاية وهران.
مريم عبارة
