جمدت سونلغاز الحساب البنكي لمركب الحجار بعنابة على مستوى بنك الجزائر الخارجي، للمطالبة بتسديد الديون المترتبة عليها المقدرة بـ240 مليار سنتيم، ما يعني أن 5800 عامل في المجمع لن يتقاضوا جورهم.
من جانبهما، قالا المدير العام لسيدار الحجار، مانع لطفي كمال ورئيس مجلس الإدارة العربي حسان، إن “الأوضاع التي يعيشها المركب صعبة ولكن ليست بكارثية وثقتنا وأملنا كبير للخروج من هذه الأزمة العابرة”، وإن “جميع الورشات تشتغل والجميع يبذل في مجهودات كبيرة لرفع التحدي”.
وبحسب المسؤولين في المجمع، “نجحت المؤسسة في الاَونة الأخيرة بالتكفل بنفسها رغم الصعاب وتمكنت بضمان سيرورة الإنتاج وما يتطلبه من مواد أولية وقطع الغيار وأجور العمال مع تسوية أيضا لبعض الديون”، وبخصوص تجميد الحساب البنكي قالا “إن مشكلة حجز الحساب البنكي من طرف مؤسسة سونلغاز تم حله وتمثل ديونه 10% من مجمل ديون المؤسسة”، وتابعا “أغلب الديون تم إرثها ونحن بصدد تسويتها على قدر الإستطاعة ولكن ليس على حساب عٌمالنا أو التأثير على توقف الإنتاج”.
وبخصوص الإستثمار، فـ”الدولة واقفة وتتابع كل كبيرة وصغيرة تجري في المركب والدليل على ذلك الزيارات الرسمية المتتالية والتي كانت آخرها، زيارة وزير الصناعة احمد زغدار يوم 07 سبتمبر2021، والتي أكد فيها عزم الدولة على النهوض بالمركب وهي مؤشرات تجعلنا مطمئنين على مستقبل المركب” يؤكدان.
