الرئيس تبون يعزي في وفاته

وفاة شيخ زاوية سيدي بوعبد الله ببطيوة

0
1216
سيدي بوعبد الله

فقدت الجزائر اليوم أحد معالمها الدينيين، الشيخ “عياض البوعبدلي البطيوي الوهراني”، شيخ زاوية “سيدي بوعبد الله” ببطيوة بوهران.

المرحوم الشيخ عياض البوعبدلي هو أخ شيخ المؤرخين بوهران “المهدي بوعبدلي” وابن الشيخ “أبو عبد الله” مؤسس الزاوية البوعبدلية ببطيوة شرق وهران. ويعتبر الشيخ عياض أحد علماء وقضاة وهران، فهو خريج زاوية والده الشيخ البوعبدلي، وقد تخرج كقاض من مدرسة تلمسان سنة 1940.

كم انضم الشيخ عياض إلى صفوف الثورة التحريرية تحت اسم ثوري يدعى “سي أحمد”، بالموازاة مع جعل زاويتهم ملجأ ومركزا للمجاهدين. وقد تخرج على يديه الكثير من مريدي الزاوية، حيث تضم زاويتهم عددا كبيرا من المؤلفات المهمة في التاريخ والدين ومختلف المجالات.

وجه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مساء امس الثلاثاء رسالة تعزية إلى عائلة الشيخ عياض البوعبدلي شيخ الزاوية البوعبدلية الذي وافته المنية عن عمر ناهز 99 سنة وذلك بعد صراع مع المرض, حسب بيان لرئاسة
الجمهورية.

من جهة أخرى وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساء الثلاثاء رسالة تعزية إلى عائلة الشيخ عياض البوعبدلي شيخ الزاوية البوعبدلية الذي وافته المنية عن عمر ناهز 99 سنة وذلك بعد صراع مع المرض.

وجاء في رسالة التعزية : “إرتقى إلى سموات الرحمات والقبول بروحه الطاهرة شيخنا الفاضل عياض البوعبدلي، وريث زاوية الشيخ سيدي أبي عبد الله البوعبدلي وحافظ مسيرتها القيم على شؤونها”.

وأضاف رئيس الجمهورية: “إلتحق إلى جوار ربه، تسجيه بالحمد والمغفرة ألسن تلهج بذكره الطيب ومقامه المحمود، وهو الذي سار على نهج رعاية الزاوية العامرة، بأفواج حفظة القرآن الكريم وبقوافل المريدين الذاكرين الحامدين، في حلقات الوعظ والتدريس، التي تزدان بها رحاب زاوية الشيخ أبي عبد الله البوعبدلي على مدار أيام السنة، مشعة بأنوار الذكر الحكيم و السيرة النبوية، عاملة على توسعة سبل الخير, حافظة لهوية الأمة و صادحة على الدوام بالأذكار والتسابيح و المدائح العطرة”.

وكتب رئيس الجمهورية معزيا: “لقد كان لهذا المصاب الأليم، الأثر البالغ في نفوسنا، وإنا معكم من أولئك الصابرين والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون “.

وختم الرئيس تبون رسالة : “و إنه لا يسعنا, ونحن نودع معكم الفقيد طيب الله ثراه، إلا أن نشاطركم بخشوع هذه اللحظات الأليمة و عزاؤنا أن كان شيخنا الفاضل واحدا من أولئك الرجال الكبار، والشيوخ الأجلاء، وطنيا خالصا، أدى ما عليه مجاهدا و إماما مؤتمنا وناصحا صدوقا، جزاه الله تعالى على ما قدم، وأجزل عليه من الثواب العظيم، بما ادخر من الأعمال الصالحات، و تغمده بواسع الرحمة والغفران وألهم أهله و ذويه، و كافة شيوخ وأئمة الزاوية البوعبدلية ومريديها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا