استقبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، في الرباط، نظيره من الكيان الصهيوني يائير لابيد الذي بدأ زيارة للمغرب تستغرق يومين هي الأولى لمسؤول صهيوني كبير منذ إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين.
ووقع مائير لابيد، اتفاقيات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في قطاعات الطيران والشباب والرياضة والمشاورات السياسية.
جاء ذلك بحسب ما ذكره بوريطة، في مؤتمر صحفي مع لابيد الذي وصل العاصمة المغربية الرباط، في وقت سابق الأربعاء، في زيارة لمدة يومين.
وقال بوريطة إنّ استئناف علاقتنا مع “إسرائيل” هو تعبير عن إرادة واقتناع (..) ومنذ ذلك التاريخ، تعرف العلاقة الثنائية دينامية جيدة”. بحسب الأناضول.
وأضاف: “بهذه المناسبة قمنا بالتوقيع على اتفاقيات جديدة لإثراء الإطار القانوني المُنظم للعلاقات الثنائية، ضمت قطاع الطيران والشباب والرياضة والمشاورات السياسية”.
وتابع: “كما اتفقنا على المضي قدما في استكمال دراسة وتحضير اتفاقيات جديدة لتسهيل الاستثمارات والتجارة والبحث العلمي”.
كما سيفتتح مسؤول الكيان غدا الخميس، مع نظيره المغربي تمثيلية دبلوماسية لبلاده.
ويشار أنّ المغرب، أعلن في 10 ديسمبر الماضي، استئناف علاقاته الدبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، ليصبح الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع الكيان.