وزير الصحة يشرف على إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا

0
112

أشرف وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، صباح اليوم الإثنين بفندق السوفيتال بالعاصمة على إحياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السيدا تحت الشعار الوطني ” من أجل عالم بدون إيدز: مواطنة في الريادة” وذلك بحضور ممثلو المنظمة العالمية للصحة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،منظمة الأمم المتحدة، رئيس الوكالة الوطنية للأمن القومي، أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة الإيدز، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني.

بالمناسبة، وقف الوزير رفقة الحضور وفقة ترحم على ثلاثة قامات فقدتهم الجزائر وأعطوا الكثير في مجال مكافحة مرض الايدز،مشيدا بالتزامهم ودورهم الفعال في الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز، وكذا دعمهم ومرافقتهم للأشخاص المصابين، وهم الأستاذ يوسف مهدي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا، عادل زدام مدير برنامج الأمم المتحدة لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/إيدز، والأستاذ عبد العزيز تاج الدين رئيس جمعية الوقاية من الإيدز رحمة الله عليهم.

وأشار بيان للوزارة إلى حرص الوزير على التأكيد بأن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز لهذه السنة 2023 يندرج ضمن تسريع الاستجابة مع التأكيد على دور الفرد والمجتمع المدني للمساعدة في مكافحة التمييز والنظرة السلبية للأشخاص المصابين بالفيروس، وضمان توعية واسعة حول الوقاية والرعاية الصحية ضمن احترام الحق في الصحة للجميع والتزام هؤلاء يضمن استمرارية وفعالية الاستجابة”.

وسلط سايحي الضوء على نوعية شراكة الجزائر مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز التي مكنت البلاد من إحراز تقدم كبير في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز”.

في ذات الإطار، أوضح الوزير أن الإحتفاء بهذا اليوم” يسمح التأكيد بشكل رسمي رغبة الجزائـر في بذل المزيد من الجهد لتسخير كل الوسائل الممكنة للحد من انتشار هذا الوباء العالمي ضمن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز والمتمثل في القضاء على هذا الوباء بحلول عام 2030″ .

وأشار سايحي إلى أن خطر التعرض لفيروس نقص المناعة المكتسبة ومستوى استخدام وسائل الحماية وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن وظاهرة الهجرة، كلها عوامل ضعف، يجب أخذها بعين الاعتبار والحفاظ على اليقظة المستمر، مشيرا إلى الأهداف ذات الأولوية التي كرستها الجزائر وهي: التسريع في الاستجابة للإيدز، لاسيما لدى الفئات المعرضة بشكل خاص لخطر فيروس نقص المناعة البشرية، القضاء على انتقال الإيدز من الأم إلى الطفل، تعزيز أنشطة الوقاية والفحص والعلاج والرعاية، مرافقة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بدعم من المجتمع المدني.

وأضاف سايحي، أن المخطط الاستراتيجي الوطني الجديد 2024-2028 ضمن جميع الالتزامات التي قطعتها الجزائر يهدف إلى تحسين الاستجابة الوطنية بالنظر إلى الصورة الوبائية وديناميكية الوباء من خلال تركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس.

كما أثنى الوزير ” على ما أنجزه بالتزام كبير أعضاء المجتمع المدني، من خلال انخراطه المتزايد في التدخلات الوقائية الجوارية للفئات المعرضة بشدة لخطر فيروس نقص المناعة المكتسبة ودعم الأشخاص المصابين على الصعيد النفسي والإجتماعي” .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا