أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن التكفل بملفات الأسرة التربوية بالكيفية اللازمة وفي الآجال المطلوبة، والمحددة من طرف رئيس الجمهورية، والتي من أبرزها تخفيف وزن المحفظة وتخفيف البرامج لاسيما في مرحلة التعليم الابتدائي إلى جانب ملف الوتائر المدرسية.
وأضاف بلعابد، خلال اجتماع أمس الأربعاء، مع رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، ورئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ وكذلك رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أنه سيتم إعلام الشريك الاجتماعي بوتيرة تَقدُّم دراسة هذه الملفات والاستئناس برأيهم بهذا الخصوص.
ودعا الوزير ممثلي أولياء التلاميذ بوجوب الاحترام الصارم للإجراءات الوقائية والالتزام بها داخل المؤسسات التعليمية، خاصة ونحن على أبواب الفصل الثاني تفاديا لمخاطر هذا الوباء.
كما طلب المسؤول الأول على قطاع التربية، بضرورة المشاركة الفعالة في التحسيس لإنجاح الحملة الثالثة للتلقيح التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة في الفترة الممتدة من 2 إلى 13 جانفي 2022، حيث ستتنقل الفرق الطبية إلى المؤسسات التعليمية للسماح للأساتذة من تلقي التلقيح دون عناء التنقل، خاصة وأن العملية تتزامن ومواصلة الدراسة.
من جهة أخرى أشاد الوزير بالدور الذي يؤدونه بالأساتذة في ظل هذه الجائحة وحثهم على الإقبال على التلقيح متمنيا عودة موفقة للجميع في هذا الفصل داعيا إياهم إلى الإقبال على عملية التلقيح للحفاظ على أرواح الجميع وكذلك استمرار الدراسة، متمنيا لهم أن يكون العام الجديد 2022 عاما مليئا بالتوفيق والنجاحات.
