وزير الاتصال يؤكد إرادة الدولة في دعم الإعلام الوطني وتعزيز رصيده الاحترافي

0
333
أكد وزير الاتصال, السيد زهير بوعمامة, اليوم الاثنين, إرادة الدولة في دعم الإعلام الوطني وتعزيز رصيده الاحترافي, مبرزا دوره الاستراتيجي في رفع مختلف التحديات الراهنة.
وخلال ندوة نظمها المجلس الشعبي الوطني تحت عنوان “الإعلام والاتصال: من خدمة الثورة إلى التحديات الراهنة”, أبرز السيد بوعمامة “إرادة الدولة في دعم الإعلام الوطني وتعزيز رصيده من الاحترافية والمهنية والفعالية”. وفي معرض حديثه عن التحديات التي يواجهها الإعلام الوطني, شدد على أنه “مطالب اليوم, أكثر من أي وقت مضى, بأداء دوره في رفع التحديات على المستوى الوطني من خلال الحفاظ على مكتسبات الجزائر الجديدة المنتصرة التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.
ويتعلق الأمر -مثلما قال- بـ”استكمال تحقيق أهداف الرؤية الطموحة لجزائر اليوم, من إرساء جبهة داخلية قوية يتلاحم فيها الشعب مع مؤسسات دولته, وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي, وتعزيز دعائم الاقتصاد, بما يضع الجزائر في مصف الدول الناشئة”.
كما حث السيد بوعمامة الإعلام الوطني على “السهر على تقديم الصورة المثلى عن الجزائر وتعزيز أدوارها ومكانتها والدفاع عن مواقفها ومبادئها وإفشال كل المخططات والمحاولات اليائسة لضرب استقرارها ووحدتها”, معتبرا إياه “أول خط دفاعي”. وعن موضوع الندوة, ذك
ر الوزير بالدور الكبير الذي اضطلعت به الصحافة أثناء ثورة التحرير المجيدة, ما جعل منها “مدرسة للنضال الفكري والسياسي, مكنت من بناء الوعي الوطني ومهدت الطريق لاندلاع الثورة من خلال التعبئة الشعبية حول خيار الكفاح المسلح لاسترجاع الاستقلال”.
وبالمناسبة, توجه السيد بوعمامة بالعرفان لرواد إذاعة الثورة التي مثلت صوت الجزائر المكافحة وكذا وكالة الأنباء الجزائرية, مشيرا إلى أن هؤلاء شكلوا “سدا منيعا أمام السردية الاستعمارية الكاذبة والمضللة وبديلا إعلاميا فعالا وقويا قام بنقل الأحداث والحقائق المتعلقة بمقاومة الشعب الجزائري وتضحياته الجسام من أجل تقرير مصيره واسترجاع سيادته”.
يذكر أن الندوة شهدت العديد من المداخلات التي نشطها أساتذة مختصون في لإعلام والعلوم السياسية والتاريخ, أبرزوا خلالها الدور الريادي للإعلام الجزائري, مؤكدين أنه “شريك أساسي في صناعة التاريخ وصون الذاكرة الوطنية”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا