أعلنت وزارة البيئة عن فتح تحقيق بعد حالات التسمم التي مست مواطنين كانوا، مساء الأحد، بصدد السباحة بشاطئ تنس بولاية الشلف.
وأمرت وزيرة البيئة دليلة بوجمعة وفدا مكونا من مديرة البيئة بالولاية مرفوقًا بفريق تابع للمحافظة الوطنية للساحل، بالتنقل على الفور لعين المكان للقيام بأخذ عينات للمياه قصد تحليلها.
وكانت آثار التسمم قد ظهرت، مرفوقة بغثيان وحمى واحمرار في العينين لدى عدد كبير من المصطافين في ذات الشاطىء في حين امرت السلطات الولائية بغلق الشاطىء.
وشهد الشاطئ الكبر بتنس حادثة غريبة تمثلت في تسجيل حالات إغماء جماعية لمرتاديه وفق ما نقلت مصالح الحماية المدنية لولاية الشلف.
وجاء في البيان الذي قامت ذات الهيئة بسحبه : “بعد انتهاء فعاليات الافتتاح الرسمي للشواطئ بالشاطئ الكبير تنس، سجلت مصالحنا حادثة غريبة للأشخاص الذين كانوا يسبحون بالشاطئ أو على مقربة منه، سقوط عشرات من الأفراد و إجلاؤهم إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف بتنس من بينهم بعض من أعوان الحماية المدنية الذين كانوا يشكلون طاقم التشكيل الإسعافي و التنظيمي لمراسيم الافتتاح”.
وأضاف نفس البيان “كما أن هناك اتصالات لعدة أفراد من عاصمة الولاية كانوا هذا اليوم بنفس الشاطئ و لهم نفس الأعراض (حمى، غثيان، سعال، قيء و احمرار في العينين…) يطلبون النجدة لتحويلهم إلى المستشفى مما استدعى وقوف المدير شخصيا بعين المكان بمعية رئيس مصلحة الحماية العامة، الطبيب الرئيس للوحدة الرئيسية، رئيس وحدة تنس و رئيس الوحدة البحرية بوادي القصب -تنس –”.
ووجهت مصالح الحماية المدنية نداءها إلى كل المواطنين بعدم التردد على هذا الشاطئ إلى إشعار آخر وتحديد الأسباب المتعلقة بهذه الأعراض وانعكاساتها على الصحة العمومية من طرف المختصين.
ويتم لحد الساعة، الحديث عن إفراغ سفينة فرنسية رست بالميناء لمواد قد تكون سامة.