أسدى والي وهران تعليمة شفوية إلى رؤساء الدوائر بفرض رقابة على رؤساء البلديات، لضمان سير المشاريع التنموية والرفع من وتيرتها، بعد تقاعس وفشل أميار العهدة الفارطة، حتى يتم وضع قطيعة مع الماضي، والتكفل بما يتطلبه المستقبل.

وأضاف الوالي في اجتماعه التنفيذي، أن البلديات تتحمل مسؤولية فشل التنمية بها، لعدم تحمل أميارها لمسؤوليتهم، لاسيما ما تعلق بوجود قطاع التربية في ذيل الترتيب، رغم الامكانيات المادية واللوجستية التي وفرتها الدولة.

ويعود قرار الوالي إلى وقوفه الشخصي على تدهور قطاع التربية بالولاية، لاسيما ما تعلق والتدفئة والإطعام، البرنامجين اللذين رصدت لهما مبالغ مالية هامة، منذ 2018، إلا أن معظمها لم يصرف ولم تنفذ مشاريعها، بفعل تقاعس البلديات وإفشال الصفقات العمومية بسبب تضارب مصالح المنتخَبين، حول المقاول أو نسبة فائدتهم من المشروع، مما جعل التلميذ ضحية لفسادهم.

مريم عبارة