منع الشاحنات والمركبات من التنقل طيلة الألعاب المتوسطية

هكذا سيتم تأمين إقامات الوفود المشاركة والشواطئ

0
168

كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران العقيد “عبيدات عز الدين”، عن ترسانة هائلة من التدابير الأمنية التي باشرتها مصالحه خلال سير ألعاب البحر الأبيض المتوسط والتي تزامنت مع انطلاق موسم الاصطياف، إذ تم اصدار قرار ولائي بالتنسيق مع جميع المصالح الأمنية يقضى بمنع سير الدراجات النارية مهما كان حجمها طيلة 10 أيام وهي الفترة التي ستشهد إجراء التظاهرة المتوسطية التي تنطلق اليوم 25 جوان إلى غاية 6 جويلية موعد اختتام فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد المسؤول الأمني، أنه تم إصدار قرار ولائي آخر يخص الشاحنات التي ستلتزم بالقوانين الولائية، حيث حددت مدى سيرها عبر إقليم الولاية من 11 ليلا إلى 5 صباحا.

وجاءت هذه الإجراءات حسب العقيد عبيدات، من أجل القضاء نهائيا على الاختناق المروري وتسهيل عملية التنقل عبر إقليم الولاية بكل أريحية سواء تعلق الأمر بالرياضيين أو المواطنين أو الزوار الأجانب الذين قصدوا وهران لحضور الألعاب المتوسطية.

وأشار ذات المسؤول الأمني إلى أن أمنية تعززت بفرق إضافية أسندت إليها مهمة تأمين الحدث الرياضي العالمي الذي ستشهده عروس البحر المتوسط الباهية وهران، إذ تم ارسال وحدات من الدرك من 13 ولاية تمثل جهات الغرب الجزائري، وسط وشرق البلاد، التي باشرت عملها بمختلف نقاط الولاية.

في سياق متصل، أفصح قائد المجموعة، أنه تم الشروع في تنفيذ مخطط أمني صارم يقوم على تقنيات حديثة أهمها كاميرات مراقبة متطورة بهدف نشر الأمن وزرع الطمأنينة وتأمين كامل لهذا الحدث المتوسطي الهام، إذ تم وضع 658 كاميرا مراقبة بمختلف أنحاء ولاية وهران، تشتغل على مدار 24 ساعة، يديرها أعوان مؤهلين في تقنيات التحكم في عمليات المراقبة ومتخصصين في مجال الإعلام والتكنولوجيا الحديثة، الغاية من وراء ذلك حسب ذات المسؤول الأمني المحافظة على الجاهزية التامة للأفراد، ومراقبة شبكة الطرقات والمحاور وكذا مختلف المنشآت الرياضية وتحركات الوفود المشاركة عبر تقنية الفيديو وذلك بالتنسيق التام مع مختلف الوحدات المقحمة في الميدان.

مفيداً أن كافة الفرق المجندة لتوفير تغطية أمنية مشددة، ستعمل مع جميع نقاط المراقبة والتفتيش التي جهزت بجميع الوسائل التقنية، وكذلك بإقحام الثنائيات السينو تقنية من أجل تفتيش المركبات، لافتاً إلى أن الفرق نفسها ستشتغل على ضمان سيولة مرورية بالطرق الرئيسية والثانوية المخصصة لمرور الوفود الرياضية المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية من أجل التنقل بكل أريحية.

العقيد عبيدات أردف قائلا إنه تم وضع فرق مختصة تعمل بالزي المدني مع إشراك قوي للعنصر النسوي في سياق ما يعرف بتقوية الاستعلام والتبليغ الفوري والدقيق عن أي تصرف مخالف للقانون من شأنه التأثير على هذه التظاهرة الرياضية، بحيث ستكون منتشرة على مستوى جميع الأماكن بما فيها مراكز الايواء بالنسبة للمشاركين في الألعاب المتوسطي، مبرزا أن المخطط الأمني الإستثنائي، لن يغفل جريمة الحرقة أو ما وصفه بظاهرة الهجرة غير النظامية، قائلا جرى وضع 65 نقطة مراقبة لتأمين الشواطئ والمسالك البحرية السوداء، مؤكدا أنه سيتم التعامل مع الظاهرة بصرامة ولن يكون تسامحا في هذا الشأن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا